الحاج الشيخ محمود بوخريم الزوي هو الذي دفن شهداء الكفرة
حينما
دارت رحي الحرب في بلاد الكفرة .. و بعدما ان اجتمع رأي عقلاء أهلها من
[b]المجاهدين الشرفاء .اجتمع رايهم علي الموت الي اخر رجل والي اخر قطرة دم و
دون الاستسلام او الرضوخ للاعداء .. فدارت المعركة في أول أيام رمضان عام
1931 كانوا جميعا علي موعدٍ مع الطليان .. كانوا شجعان بحق وما ذلوا وما
استكانوا بل اتفقوا جميعا ان يلتقوا جميعا في اعلي منازل الجنة .. وانشدوا
( اهلا بالجنة جت تدنه ) وكان لهم ما اردو .." الفوز بالشهادة" وتناثرت
اجسادهم الطاهرة علي ارض الهواري ولم يرع العدو الايطالي لحرمة الأموات
ولم يلتزم بمواثيق ودساتير الحرب .. فدنس الأموات ومثل بالجثث ...
[b]ومن
وسط غبار المعركة خرج رجل من مخبئة بكل شجاعة وحزم مجردا من أي سلاح يبحث
عن بني عمومته ليجد الجميع قد ماتوا .. وقف علي جثث الشهداء والعين تدرف
الدمع .. وبعد هُنيه.. انتفض وصاح الله اكبر يا اخوان لقد سبقونا للجنان
.. واخذ بدفن الشهداء .. ولسانه حاله يقول : يحيا الشهداء الذي رووا ارضهم
بدمائهمم والخزي و العار علي الاعداء
انه الحاج الشيخ / محمود خريم
بولطيعة الزوي .. من مواليد الكفرة عام 1916 درس القران الكريم ومبادي
اللغة العربية في واحة اجخرة علي يد الشيخ عبدالكريم لاخوان ... ومن ثم
اكمل دراسته للقران ومبادي العربية والفقه في واحة الكفرة في زاوية الزرق
علي يد الشيخ / محمد فرج يعقوب الزوي
واثناء غزو ايطاليا للكفرة لم
يتجاوز عمره السادسة عشر سنة , كان شابا شجاعا يريد ان يقاتل في الصفوف
الامامية للمجاهدين الا ان قلة السلاح جعلت الاسلحة في ايدي الراشدين ..
واستثني هو ومن دون سنه من دخول المعركة .. وظل يرقب المعركة في الصفوف
الخليفة وتارة يدخل منزله وتارة اخري يتقصي خبر المجاهدين الذين كانوا علي
مسافة بعيدة جدا منه الا انه كان يسمع صوت الرصاص بصوت مرتفع فقد كان
الطليان استخدموا كل ما لديهم من عتاد حربي بنادق , مدافع , قنابل .. كل
شئ .. القي علي الكفرة وظل بو خريم يسمع هذه الاصوات في الايام الثلاثة
للمعركة وفي اليوم الرابع قرر ان يذهب إلي ميدان المعركة فوصل إلي ميدان
المعركة وكان قد لحقه : عبدالحفيظ الفاندي و عبدالسلام خليل الكاسح و علي
بو السامرة .. فوجد جثث الشهداء متناثرة هنا وهنالك ... يقول الحاج محمود
ان هذه الجثث لم تتحلل ولم تنبعث من أي جثة رائحة عفنة بل كانت اجسادهم
كاجساد الاحياء قمنا بحفر مقابر لهم ودفناهم جميعا رحمهم الله جميعا ونسال
الله ان يشفع فيهم وان يدخلنا واياهم فسيح جناته .
ذلك هو الحاج /
محمود خريم الزوي الذي نسي الجميع شجاعته رغم حداثة سنه ورغم وجود الطليان
المحتلين في الكفرة .. يقيم الان في مدينة اجدابيا .... رجل هادي الطبع
[/b][/b][b][b]لطيف بشوش كريم ذا خلق جم [/b][/b]
حينما
دارت رحي الحرب في بلاد الكفرة .. و بعدما ان اجتمع رأي عقلاء أهلها من
[b]المجاهدين الشرفاء .اجتمع رايهم علي الموت الي اخر رجل والي اخر قطرة دم و
دون الاستسلام او الرضوخ للاعداء .. فدارت المعركة في أول أيام رمضان عام
1931 كانوا جميعا علي موعدٍ مع الطليان .. كانوا شجعان بحق وما ذلوا وما
استكانوا بل اتفقوا جميعا ان يلتقوا جميعا في اعلي منازل الجنة .. وانشدوا
( اهلا بالجنة جت تدنه ) وكان لهم ما اردو .." الفوز بالشهادة" وتناثرت
اجسادهم الطاهرة علي ارض الهواري ولم يرع العدو الايطالي لحرمة الأموات
ولم يلتزم بمواثيق ودساتير الحرب .. فدنس الأموات ومثل بالجثث ...
[b]ومن
وسط غبار المعركة خرج رجل من مخبئة بكل شجاعة وحزم مجردا من أي سلاح يبحث
عن بني عمومته ليجد الجميع قد ماتوا .. وقف علي جثث الشهداء والعين تدرف
الدمع .. وبعد هُنيه.. انتفض وصاح الله اكبر يا اخوان لقد سبقونا للجنان
.. واخذ بدفن الشهداء .. ولسانه حاله يقول : يحيا الشهداء الذي رووا ارضهم
بدمائهمم والخزي و العار علي الاعداء
انه الحاج الشيخ / محمود خريم
بولطيعة الزوي .. من مواليد الكفرة عام 1916 درس القران الكريم ومبادي
اللغة العربية في واحة اجخرة علي يد الشيخ عبدالكريم لاخوان ... ومن ثم
اكمل دراسته للقران ومبادي العربية والفقه في واحة الكفرة في زاوية الزرق
علي يد الشيخ / محمد فرج يعقوب الزوي
واثناء غزو ايطاليا للكفرة لم
يتجاوز عمره السادسة عشر سنة , كان شابا شجاعا يريد ان يقاتل في الصفوف
الامامية للمجاهدين الا ان قلة السلاح جعلت الاسلحة في ايدي الراشدين ..
واستثني هو ومن دون سنه من دخول المعركة .. وظل يرقب المعركة في الصفوف
الخليفة وتارة يدخل منزله وتارة اخري يتقصي خبر المجاهدين الذين كانوا علي
مسافة بعيدة جدا منه الا انه كان يسمع صوت الرصاص بصوت مرتفع فقد كان
الطليان استخدموا كل ما لديهم من عتاد حربي بنادق , مدافع , قنابل .. كل
شئ .. القي علي الكفرة وظل بو خريم يسمع هذه الاصوات في الايام الثلاثة
للمعركة وفي اليوم الرابع قرر ان يذهب إلي ميدان المعركة فوصل إلي ميدان
المعركة وكان قد لحقه : عبدالحفيظ الفاندي و عبدالسلام خليل الكاسح و علي
بو السامرة .. فوجد جثث الشهداء متناثرة هنا وهنالك ... يقول الحاج محمود
ان هذه الجثث لم تتحلل ولم تنبعث من أي جثة رائحة عفنة بل كانت اجسادهم
كاجساد الاحياء قمنا بحفر مقابر لهم ودفناهم جميعا رحمهم الله جميعا ونسال
الله ان يشفع فيهم وان يدخلنا واياهم فسيح جناته .
ذلك هو الحاج /
محمود خريم الزوي الذي نسي الجميع شجاعته رغم حداثة سنه ورغم وجود الطليان
المحتلين في الكفرة .. يقيم الان في مدينة اجدابيا .... رجل هادي الطبع
[/b][/b][b][b]لطيف بشوش كريم ذا خلق جم [/b][/b]
الإثنين يناير 12, 2015 11:31 pm من طرف delet_2009
» طريقه مدهشه للتعامل مع التغيير في حياتك وعملك
الخميس نوفمبر 06, 2014 9:57 pm من طرف delet_2009
» من اثر الاحتلال الايطالي
الخميس نوفمبر 06, 2014 9:51 pm من طرف delet_2009
» صور من ساعات الغروب باجخرة
الأربعاء نوفمبر 05, 2014 9:01 pm من طرف delet_2009
» من أغنى رجال العالم
الأربعاء نوفمبر 05, 2014 8:49 pm من طرف delet_2009
» هنا ملتقي الابناء من قبيلتنا
الأربعاء يناير 23, 2013 1:00 am من طرف خالد
» صورة مستند توضح شجره قبيلة ازويه الشامخه
الأربعاء يوليو 25, 2012 2:10 am من طرف سالم العشيبى
» كتاب عن الحاسوب 2
الثلاثاء يونيو 12, 2012 9:29 am من طرف abwmsaad
» برنامج شجرة العائلة
الثلاثاء يونيو 12, 2012 9:12 am من طرف abwmsaad
» كتابة أمر في Run يغنيك عن الفورمات ,,
الجمعة يونيو 08, 2012 7:36 am من طرف abwmsaad
» اصلاح ملفات النظام فى وندوز xp
الجمعة يونيو 08, 2012 7:27 am من طرف abwmsaad
» جدول ختم القرآن الكريم (برمجة خاصة)
الثلاثاء يونيو 05, 2012 8:55 am من طرف abwmsaad
» اكبر مكتبة مواقع لتحميل الصور و الملفات
الثلاثاء يونيو 05, 2012 8:47 am من طرف abwmsaad
» Kaspersky Anti-Virus 2009 8.0.0.506 تحميل البرنامج + الشرح المصور+ مفاتيح شغالة
الثلاثاء يونيو 05, 2012 8:41 am من طرف abwmsaad
» خاص بالتبادل الاعلاني فقط
الإثنين يونيو 04, 2012 8:37 pm من طرف abwmsaad