تابع لنسب قبيلة الزوي (نسب ابناء الزوي في زويلة )

السلام عليكم
سيدي مفتاح
ان مفتاح بيت مستقل من بيوت الزوية وينقسم الى فرعين اساسين هما فرع عبدالحفيظ والذي يوجد خَلَفَهُ في اجدابيا والبادية المحيطة بها والذي ينقسم الى ابوبكر والذي من ذريته عبد الحفيظ (المسمى عليه بلط عبد الحفيظ جنوب الجبل الاخضر والذي من ذريته الولي الصالح سيدي حسن في مدينة اجدابيا ) وضريح سيدي عبد الله في مدينة واو، ومبارك الذي من ذريته الولي الصالح سيدي حمد ابو الطيف الذي يقع ضريحه بالقرب من القرية التي تحمل اسمه والواقعة الى الشرق من منطقة سيدي سلطان والى الجنوب من منطقة سيدي عبد العاطي بحوالي خمس كيلومترات .
اما ضريح يوسف فهو الموجود في قرية الزوية وهي في الوقت الحالي ضاحية في مدينة براك الشاطي ، ويرجح ان مفتاح الاول كان قد ولد حوالي 1500 ف .{ هذه المعلومة من الدكتور لوجلي صالح الزوي _المترجم الدكتور ابراهيم احمد المهدوي _كتاب سكان برقة }
• مفتاح الاول ومن ذريته يوسف (الشاطي) وعبد الحفيظ
• عبد الحفيظ ومن ذريته مسعود وابوبكر جراد الجيش
• ومن ذرية ابوبكر جراد الجيش عبد الحفيظ وامبارك (سبق ذكره اعلاه)
• عبد الحفيظ ومن ذريته مفتاح الثاني والذي من ذريته { حسن ويوسف و محمد عبد الله }
• ومن ذرية عبد الله (صالح) ومن ذرية صالح (ميلاد) ومن ذرية ميلاد (علي)
• ومن ذرية علي ( ابوبكر واحمد و ميلاد )
• من ذرية ابوبكر الشيخ موسى والذي انجب (محمد صالح وابوبكر و محمد ومسعود )
كما اشارنا بان اصل قبيلة ازوية من قبائل بني سليم التي دخلت شمال افريقيا فاتحة وكان ذلك بداية من عام 443 هـ/1051 م وتقطن هذه القبيلةحاليا معظم مدن ليبيا تقريبا ويكثر تواجد قبيلة زوية في كل من المدن التالية : " اجدابيا وهي المعقل الرئيسي والكفرة وتازربو واجخرة واجغبوب وغريان والشاطي وزويلة وبنغازي وطرابلس والبيضاء وغيرها" كما تتواجد قبيلة ازوية بالجزائر وخاصة بولاية عين صالح وبالتحديد في منطقة فقارة الزوي كما توجد في مصر في واحة سيوة ومحافظة المنياوغيرهما ....
قبيلة الزوي قبلية كبيرة جدا جدا ومعروفة ايضاً ومن قبائل ليبيا وايضاً من قبائل ليبيا المجاهدة ، ضد الغزاة اللذين تواجدوا على ارض ليبيا دون وجه حق ، ولقد انجبت هذه القبيلة المجاهدين اللذين لبوا نداء الجهاد ومن امثال المجاهدين المجاهد الشهيد ابو مطاري شهيد معركة الكفرة ، والمجاهد الشهيد صالح ابو كريم شهيد معركة اجخرة ، والمجاهد شردك الطابوني الزوي، والمجاهد البطل غيث بو قنديل الزوي ، والمجاهد البطل المرحوم حمد محمد بن ميلاد من منطقة زويلة الذي جاهد في فلسطين ، والمجاهد الشهيد حسن حمد بن ميلاد ومن منطقة زويلة ايضاً وملقب بدبشون شهيد معركة جليانا في مدينة بنغازي والمجاهد الشهيد زيدان منصور بن ميلاد من زويلة الذي استشهد في معركة بنينة والشهداء صالح بن ميلاد وعبد الله بن ميلاد وهم ايضاً من زويلة شهداء معركة تاقرفت وغيرهم من المجاهدين الابطال . فقد كانوا ولازالوا شجعان وابطال ومقدون على الموت بكل بسالة من اجل وطنهم وشرفهم ويشهد التاريخ الليبي والغير ليبي على ذلك وساذكر لكم ماقاله بعض الرحالة عن قبيلة الزوي في كتاباتهم عند زيارتهم لليبيا
رحم الله شهداء قبيلة الزوي والقبائل الليبية الاخرى اللذين سقطوا دفاعاً عن ارض ليبيا ضد الغزو الايطالي البغيض .
وسوف انقل لكم بعض من مذكرات الرحالة "جون فرانسيس ليون" ونقله الى العربية الدكتور مصطفى جودة . وهذه النقلات عن زيارته لمنطقة زويلة
هذه الرحلة كانت بدايتها في شهر سبتمبر في عام 1818 م عندما وصل الى مالطا رجل على قدر كبير من العلم والمعرفة يدعى السيد ريتشي قادما من مارسيليا، وكانت الحكومة البريطانية قد كلفته بالقيام ببعتة علمية الى دواخل افريقيا، ووصل ريتشي يرافقه رجل فرنسي يدعى (ديبوا) وكان يستخدمه لجمع وإعداد بعض الدراسات التي تتعلق بالتاريخ الطبيعي لحساب السيد ريتشي ...وكان مغهوما ان العقيد البحري ماريات من البحرية الملكية سيرافق السيد ريتشي في رحلته الى أفريقيا، إلا ان طروف معينة اضطرت السيد ماريات الى ان يعدل عن رغبته في الانظمام للبعتة .
وبمجرد وصول السيد ريتشي الى مالطا كان لي حظ لقائه والتعرف عليه، وكم كنت آسفاً لعدم قدرته على اصطحاب العقيد البحري ماريات ورغم انني كنت اعرف انني لا املك من المواهب ما استطيع ان افخر به فقد جازفت وعرضت عليه خدماتي بان احل محله ،وقبل السيد ريتشي عرضي دون تردد
بداية الرحلة
في الواحد والعشرين من شهر سبتمبر عام 1818 م حين وصلنا الى طرابلس وكان قد انضم الينا نجاار سفن يعمل في مالطا يدعى "جون بلفور"
وكان هدف السيد ريتشي هو السفر الى مرزق عاصمة فزان بصحبة المكني (سلطان فزان) .
وبعد رحلة طويلة في فزان ، وفي يوم 20 ديسمبر عام 1819 م كانت درجة الحرارة 8°م ، وفي الخامسة والعشر دقائق وصلنا زويلة وعلى اليمين واليسار نجد اكوام الحطام بالقرب من الاسوار وعلى منطقة مرتفعة كان رجال المدينة في انتظار قدومنا للترحيب بنا واوصلنا الرجال الى منزل فخم وجائنا عدد كبير من الزوار معهم المؤن من كل الاصناف والاوصاف وكان كرم اهل زويلة عالى جدا، واستبد بي المرض وآويت الى فراشي .
ويوم 21 ديسمبر 1819 م المسجلة في التاسعة صباحاً 7°م لزمت فراشي وزارني عدد كبير من الناس اللذين ارسلوا الينا اثني عشر طبقاً من اللحم والحساء وبعضاً من الخبز ولكن انا وبلفورد كان قد افقدنا التعب والمرض كل الشهية .
وفي اليوم التالي ذهبنا لتفقد المنطقة وتفقدنا اتقاض القلعة وهي تحتل مساحة كبيرة وسط المدينة ولابد ان حوائط هذه القلعة كانت هائلة فقد كانت عرض بعض مواقع من الحائط تبلغ ثلاتين قدماً .
ان اطلال بقايا المدينة تعطي انطباعا بانها كانت مدينة عظيمة ومشيدة بطريقة اكثر تطورا من المدن العربية بصفة عامة ، ويتباهى الاهالي بان باب زويلة كان بمصر ويوجد بالمدينة ثلات مساجد كبيرة ولكل منها ثلات مداخل
يوم 24 ديسمبر 1819 م درجة الحرارة 8 °م ، وافق اليوم الجمعة وذهبت الى المسجد للصلاة وقابلني الجميع بحفاوة عظيمة على الرغم من انني لمست الشك في عيون البعض ، وطفق كثير من الرجال يراقبون طريقة صلاتي ، وبعد الصلاة تجولت مع الامام في انحاء المسجد الذي كان الشيخ فخوراً به والحقيقة كان انظف مسجد رأيته في الاقليم كله وفي هذه الاثناء جاء وجل ورافقنا وكان احد المرابطين وأبدى إهتمام نحوي مما اكد للناس اهميتي، فلم يسبق وان اعطى هذا الرجل اهتماما باحد دون ان يستحقه ....هكذا قالوا _ ومرابطنا هذا يدعى ابوموسى .
واخبرني الشيخ انه راى ليلتها في منامه ابليس وحوله عدد من الشياطين وفي وسطهم يقف ابوموسى منتصباً وقد تعاظم طولاً وحجماً ...وضرب الشيخ ضرباً مبرحاً وتاب الرجل بعد ذلك من ايداء ابوموسى .....كيف لا ؟ وهو ولي من اولياء الله الصالحين!!! وايضاً حدث انه في غزوة من غزوات صيد العبيد ان نفذ الماء من الرجال واحدق الخطر بهم وبماشيتهم ..وظلوا دون ماء لمدة يومين كاملين وتذكر رجل من زويلة الشيخ ابوموسى ومعجزاته وتوسل اليه ان يصلي لله ليفرج الله عنهم ، وفي منامه راى الرجل اباموسى يشير الى مكان معين في الجبل واكد له انه سيجد ماء هناك.. وذهب الرجال الى المكان ولدهشتهم وجدوا ماءً كثيراً يكفي الجيش باكمله !
فقد كان يستشره الناس في امورهم ولايتخدون قراراً لصالح المدينة دون الرجوع اليه .(من ص 136 الى ص 139 ).
وانا كاتب هذا المقال يشرفني ان اذكر لكم ذرية هذا الشيخ الذي تسكن هذه المنطقة الى وقتنا الحالي وهم كالتالي :-
من ذرية الشيخ موسى :- محمد صالح + محمد + مسعود + ابوبكر (رحمهم الله جميعاً)
ذرية المرحوم الحاج مسعود هي :- الحاج علي + موسى + الحاج ابوبكر ذرية المرحوم محمد :- زيدان
ذرية المرحوم الحاج محمد صالح :- حسين + موسى + امحمد + احمد + علي + عبد السلام
ذرية المرحوم ابوبكر :- المرحوم الحاج حسن + المرحوم حمد
وايضاً تشتهر هذه العائلة بحمل القرآن الكريم حيث كان المرحوم الحاج محمد صالح موسى يهتم بتحفيظ الاولاد والبنات القرآن الكريم، وكان اخوه المرحوم الحاج مسعود موسى يهتم بالمسجد القديم والذي يدعى بمسجد سيدي منصور وكان يقيم صلواته الخمسة فيه والذي يتولى امره حالياً الحاج علي مسعود موسى اطال الله في عمره كإمام في الجامع وايضاً موسى مسعود موسى القيم في نفس الجامع .

ارجوا من جميع الاعضاء تشريفنا بتعليقاتهم

بارك الله فيك اخي على هذا الطرح

لاكن عندي بعض علامات الاستفهام حول تواجد قبيلة الزوية

اخي الكريم ارجوا ان تطلعني على الوثائق التي تدل على تواجد قبيلة الزوية في ولاية عين صالح وكذالك فقارة الزوا او على حسب تسميتك فقارة الزوي

ملاحضة فتواجد قبيلتكم في مرداس وليس في عين صالح او فقارة الزوا
فالذين يتواجدون في عين صالح او فقارة الزوا هم من نسل الاشراف اي اشراف قريش من ذرية ابوبكرالصديق رضي الله عنه وارضاه

والله كلامك صاح يولاد شيخ يجب فى هذه الامور الاابراز المستندات