منتديات الزوي

~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Halla110

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الزوي

~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Halla110

منتديات الزوي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتــقى الابـــداع والتألــــق


4 مشترك

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    الزوى
    الزوى
    ----
    ----


    الاوسمه : العضو المميز
    عدد المساهمات : 1055
    نقاط : 18764
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 38

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف الزوى الخميس أغسطس 06, 2009 3:09 am

    ,. الســٍٍـلامـ عليــٍِِـكمـ ,’




    أود ان اشارككم بسلسلة من التوجيهات الصحية التي وصانا بها الرسول صلى الله عليه وسلم .,

    من ضمن توجيهاته والتي مازال الطب الحديث محتارا في آثارها وفوائدها .,

    القسم الأول

    وهو التخلص من الكرش والبدانة وتحسين أداء الجهاز الهضمي ومايلحق به من أضرار ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول .. الخ

    القاعدة الأولى : عدم الامتلاء من الطعام وعدم وصول مرحلة الشبع الكلي اضافة الى عدم تناول الطعام الا بعد الشعور بالجوع مما يساعد الجهاز الهضمي على أداء مهامه بشكل جيد وتوزيع فوائد الغذاء بشكل منتظم اضافة الى عدم تحميل الجسم أكثر من طاقته بتناول أطعمة مبالغ فيها او الأكل دون الشعور بالجوع... اضافة الى تأثير ذلك على التنفس والكسل وغير ذلك من آثار التخمة المعروفة لدى الكل
    .,

    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه) والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما ملئ ابن آدم وعاء شر من بطنه ، فإن كانت ولابد فاعل فثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنفسك )
    أنا شخصيا جربت هذه القاعدة وكان لها الأثر الرائع في تخفيف الوزن وتخفيف الشعور بالكسل والخمول

    .,

    الرأي الطبي الحديث: كما يقول الأطباء المتخصصون، تتسبب التخمة والامتلاء من الطعام في الإصابة بأمراض عديدة من أهمها:

    1- هجمة خناق صدر, وخاصة إذا كانت الوجبة دسمة, وهي حالة من الألم الشديد والحارق خلف القفص يمتد للكتف والذراع الأيسر والفلك السفلي بسبب نقص التروية القلبية, تظهر هذه الحالة عادة عند المصابين بأمراض الأوعية القلبية إثر الجهد, فالوجبة الغذائية الكبيرة تشكل على القلب عبئا يماثل العبء الناتج عن الجهد العنيف.

    2- ازدراد كمية كبيرة من الطعام تعرض الإنسان للإصابة ببعض الجراثيم, كضمات الكوليرا, وعصيات الحمى التيفية, والأطوار الاغتذائية للإميبا وذلك لعدم تعرض كامل الطعام لحموضة المعدة وللهضم المبدئي في المعدة حيث أن حموضة المعدة هي المسؤولة عادة عن القضاء على مصل هذه الجراثيم.

    3- توسع المعدة الحاد, وهي حالة خطيرة قد تؤدي للوفاة إذا لم تعالج .

    4- انفتال المعدة, وهي إصابة خطيرة ونادرة تحدث بسبب حركة حوية معاكسة للأمعاء بعد امتلاء المعدة الزائد بالطعام,

    5- المعدة الممتلئة بالطعام أكثر عرضة للتمزق إذا تعرضت لرض خارجي من المعدة الفارغة, وقد يتعرض المرء للموت بالنهي القلبي إذا تعرض لضربة على الشرسوف(فوق المعدة).


    6- السمنة: وهي زيادة في كمية الدهنيات الموجودة في الجسم تحدث جراء الإكثار من الطعام وخاصة السكريات والدهون لا سيما عند الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي للسمنة. وأما أهم الأمراض التي تحدث بسبب السمنة والبدانة، كما شخصها الأطباء والعلماء،

    فهي: 1- المتاعب النفسية: تبدأ المتاعب مع تعليقات الأهل والأصدقاء على مظهر المريض الذي زاد وزنه وتسبب له القلق والتوتر.

    2- ارتفاع الدم: حيث تزيد كمية الدماء التي يقوم القلب بدفعها كل دقيقة إذا زاد وزن الجسم, والسبب هو ازدياد حجم الدماء في هذه الحالات, وقد يصحب ذلك ارتفاع في ضغط الدم ولكن أغلب هذه الحالات تتحسن كثيرا إذا نقص وزن المريض.

    3- تصلب الشرايين: فقد تكون زيادة تعرض أصحاب الأوزان الزائدة لارتفاع ضغط الدم والإصابة بمرض السكر من ا لأسباب التي تؤدي إلى إصابة شرايينهم بالتصلب, كما أن هؤلاء الأشخاص المصابين بزيادة الوزن معرضون أيضا إلى زيادة نسبة تركيز الكولسترول في الدم مما يزيد من نسبة إصابتهم بتصلب الشرايين للقلب وتزيد نسبة الوفاة بينهم لذلك.

    4- تضخم عضلة البطين الأيسر: غالبا يزداد وزن القلب في حالات البدانة إلى ازدياد عمل القلب بإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم تصلب الشرايين مما يؤدي في النهاية إلى حدوث هبوط في القلب.

    5- عسر التنفس: يشكو الشخص السمين من عسر التنفس عند قيامه بأي مجهود, ويرجع إلى زيادة العبء الملقى على عمليات التنفس نتيجة لزيادة وزن الجسم وعدم قيام هؤلاء بأي نوع من أنواع الرياضة, بجانب ذلك نجد أنه في حالة الإصابة بالبدانة الشديدة لا تقوم الحويصلات الرئوية بدورها على الوجه الأكمل,
    وهكذا تقل القدرة الحيوية للرئتين مما يؤدي إلى انخفاض في تركيز الأوكسجين وزيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون في الدم, وقد ينتج عن ذلك حدوث زيادة في عدد كرات الدم الحمراء عن معدلها الطبيعي مع ارتفاع في ضغط الدم الرئوي, وحدوث تضخم في عضلة البطين الأيمن,
    وهنا يلهث المريض عند قيامه بأي مجهود, كما يصاب بآلام في المفاصل ورغبة شديدة في النوم, وفي أغلب الحالات يحدث هبوط بالبطين الأيمن في القلب, والعلاج هنا, هو إنقاص وزن المريض, وبذلك يحدث الشفاء الكامل.

    6- مرض السكر: فالسمنة ليست السبب الرئيسي في الإصابة بمرض السكر, ولكنها تنشأ كنتيجة للإصابة بهذا المرض, فالإحصائيات تؤكد أن نسبة الإصابة بمرض السكر ترتفع بين الأشخاص أصحاب الأوزان الثقيلة, وتقل بين الأشخاص النحفاء, فكلما زاد وزن الشخص عن وزنه المثالي ازدادت نسبة تعرضه للإصابة بمرض السكر.

    7- من نتائج البدانة: تضخم المعدة والأمعاء, والأعضاء الأخرى, ويصحب ذلك سرعة امتصاص المواد الغذائية من الأمعاء, وهكذا تؤدي البدانة إلى إصابة الجهاز الهضمي بأحد الأمراض الآتية: أ- حصوة المرارة: وقد جد أن هناك علاقة بين تكوين هذه الحصوات وبين زيادة وزن الشخص خاصة الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاما. ب- فتق الحجاب الحاجز: فقد تؤدي البدانة إلى انزلاق جزء من المعدة خلال الحجاب الحاجز واستقراره في منطقة الصدر, وينتج عن ذلك من زيادة الضغط داخل التجويف البطني مع ضعف في العضلات التي تمنع المعدة من هذا الانزلاق, وتتحسن هذه الحالة كثيرا إذا تم إنقاص الوزن, وقد تؤدي هذه العوامل أيضا إلى الإصابة بفتق في البطن أو بدوالي في الأوردة الدموية.

    8- التهاب الجلد: يؤدي ترسيب الدهن بكثرة تحت الجلد إلى زيادة تعرضه للالتهابات وخصوصا في المناطق الرطبة منه مثل ما بين الفخذين أو ما تحت الثديين.

    9- مضاعفات الهيكل العظمي: نتيجة لازدياد الحمل الملقى على الهيكل العظمي فإن كثيرا من الأشخاص البدناء يعانون من تفرطح(تفلطح) القدمين أو من الالتهابات المزمنة للمفاصل والعظام, ويشكو كثيرا من مرضى السمنة من آلام الركبتين كذلك.

    10- زيادة التعرض لمضاعفات العمليات الجراحية: فيختلف موقف المريض السمين عندما يدخل غرفة العمليات لإجراء جراحة, فمرحلة التحذير قد تكون خطيرة بالنسبة له وتحتاج إلى مهارة خاصة وذلك لازدياد العبء الملقى على عملية التنفس وعلى عضلة القلب, أما أثناء الجراحة فقد يجد الجراح صعوبة في الوصول إلى غايته بسبب الشحم المتراكم تحت الجلد والذي يؤدي أيضا إلى تلوث الجرح بالميكروبات فيما بعد.


    .,





    الزوى
    الزوى
    ----
    ----


    الاوسمه : العضو المميز
    عدد المساهمات : 1055
    نقاط : 18764
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 38

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty رد: ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف الزوى الخميس أغسطس 06, 2009 3:11 am

    القاعدة الثانية :


    سمع أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلا السَّام) قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَالسَّامُ الْمَوْتُ، وَالْحَبَّةُ السَّوْدَاءُ الشُّونِيزُ). رواه البخاري.


    لم تنل الحبة السوداء من الاهتمام مثلما نالت خلال العامين الماضيين، فقد كانت هناك دراسات قليلة تنشر من حين إلى آخر. إلا أنه، وخلال العامين المنصرمين، نشرت عشرات الدراسات العلمية في المجلات العالمية الموثقة. ورغم أن معظمها أجري على الحيوانات ـ إلا أن هذا الكم من الدراسات المنشورة من الشرق والغرب والتنوع العجيب في فوائد الحبة السوداء أمر يثير الاهتمام حقٌّا، كيف لا والرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ يقول: (عليكم بالحبة السوداء، فإن فيها دواء من كل داء إلا السام)، وهو الموت.

    وقد أظهرت الدراسات المخبرية أن الحبة السوداء تقوي جهاز المناعة، وبالتالي تزيد من قدرة الجسم على مقاومة الجراثيم والفيروسات التي تفتك به، كما تزيد من قدرة الجسم على مقاومة السرطان،






    الرأي الطبي الحديث:

    استعملت الحبة السوداء في كثير من دول الشرقين-الأوسط والأقصى-علاجا طبيعيا منذ أكثر من ألفي عام وتم استخلاص مركب النيجيللون من زيت الحبة السوداء عام 1959م على يد الدخاخني وزملاؤه، وتحتوي بذور الحبة السوداء على 40% من وزنها زيتا ثابتا، و1,4% زيوتا طيارة، وتحتوي على خمسة عشر حمضا أمينيا، وبروتين وكالسيوم وحديد وصوديوم وبوتاسيوم، وأهم مركباتها الفعالة هي: الثيموكينون، والدايثيموكينون، والثيموهيدروكينون، والثيمول لم يتضح دور الحبة السوداء في المناعة الطبيعية حتى عام1986م إلا بالأبحاث التي أجراها الدكتور القاضي وزملاؤه في الولايات المتحدة الأمريكية. ثم توالت بعد ذلك الأبحاث في شتى الأقطار وفي مجالات عديدة حول هذا النبات، وقد أثبت القاضي أن للحبة السوداء أثراً مقوياً لوظائف المناعة: حيث ازدادت نسبة الخلايا اللمفاوية التائية المساعدة إلى الخلايا التائبة الكابحة إلى 72 % في المتوسط . وحدث تحسن في نشاط خلايا القاتل الطبيعي بنسبة74% في المتوسط. وقد جاءت نتائج بعض الدراسات الحديثة مؤكدة لنتائج أبحاث القاضي منها:

    مانشرته مجلة المناعة الدوائية في عدد أغسطس 1995م عن تأثير الحبة السوداء على الخلايا اللمفاوية الإنسانية في الخارج على عدة مطفرات، وعلى نشاط البلعمة لخلايا الدم البيضاء متعددة النواة، وما نشرته مجلة المناعة الدوائية في عدد سبتمبر 2000م(10) بحثاً عن التأثير الوقائي لزيت الحبة السوداء ضد الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا cytomegalovirus في الفئران، حيث اختبر زيت الحبة السوداء كمضاد للفيروسات، وقيست المناعة المكتسبة أثناء الفترة المبكرة من الإصابة بالفيروس وذلك بتحديد خلايا القاتل الطبيعي والخلايا البلعمية الكبيرة وعملية البلعمة. ومانشرته مجلة السرطان الأوربية في عدد أكتوبر 1999م عن تأثير مركب الثيموكينون على سرطان المعدة في الفئران. وما نشرته مجلة أبحاث مضادات السرطان في عدد مايو 1998م عن مستخلصات الحبة السوداء كمضاد للأورام السرطانية، وما نشرته أيضا مجلة الاثنو الدوائية في عدد ابريل عام2000م عن التأثيرات السمية والمناعية للمستخلص الإيثانولي من بذور الحبة السوداء وما نشرته مجلة النباتات الطبية في عدد فبراير 1995م عن تأثير زيت الحبة السوداء الثابت ومركب الثيموكينون على كرات الدم البيضاء، وغير ذلك من أبحاث في هذا المجال.



    المرجع الهيئة العامة للاعجاز العلمي في القرآن والسنة



    الزوى
    الزوى
    ----
    ----


    الاوسمه : العضو المميز
    عدد المساهمات : 1055
    نقاط : 18764
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 38

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty رد: ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف الزوى الخميس أغسطس 06, 2009 3:12 am



    الشمر:

    من النباتات المشهورة والمعروفة وهو نبات عشبي معمر ، من الفصيلة الخيمية يبلغ ارتفاعها نحو متر أو مترين، كثيرة الأغصان بأوراق خيطية تتدلى إلى الأسفل، ولونها يميل إلى الزرقة، ساقها مبرومة زرقاء أو حمراء داكنة، والأزهار مظلية ذات لون أخضر إلى مصفر. تكون حبيبات صغيرة طولانية صفراء رمادية مخططة.



    أسماء الشمر : يعرف بالسنوت والرازيانج والشمار والبسباس والكمون والشمرة والشمر المر والشمر الحلو والحلوة والحبة الحلوة وحبة الحلاوة العربية والشمر الكبير وشمر الحدائق والشمر الوحشي والشمر الزهري.



    الإسم العلمي : Foeniculum vulgare



    والجزء المستخدم : الجذر الغض والبذور.



    مكونات الشمر كيميائية: يحتوي الشمر (السنوت) على زيوت طيارة وأهم مركبات الزيت مركبي الانيثول (Anethole) والغينشون (Fenchonp) وتعود الرائحة المميزة للسنوت إلى المركب الأخير. كما يحتوي على مركب الاستراجول (Esthagole) بالإضافة إلى فيتامينات أ، ب، ج ومعادن الفسفور والكالسيوم والكبريت والحديد والبوتاسيوم.



    الموطن الأصلي للشمر : موطن الشمر (السنوت) الأصلي بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط ثم انتشر إلى أمريكا الجنوبية عن طريق الأسبان ثم في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد أحضر إلى ولاية فرجينيا الأمريكية بواسطة الإنجليز. ينتشر نبات السنوت في كل من مصر واليونان وسوريا وجميع بلدان المغرب العربي وبكثرة في جنوب المملكة العربية السعودية ويعتبر أفضل الأنواع ويعرف في تلك الأماكن باسم السنوت. وتعتبر مصر وسوريا من أكثر البلدان المنتجة للشمر.




    ماذا قال الطب القديم عن السنوت : لقد استخدم الشمر (السنوت) من آلاف السنين لعلاج كثير من الأمراض فقد استخدمه الفراعنة تحت اسم شماري وعثر علماء الآثار على ثماره في مقابر بن حسن ودهشور، بينما ورد ذكره في بردية هاريس الطبية تحت اسم "شامارن"، ومن المعروف أن اسمه بالقبطية القديمة "شمارهوت" بينما ورد في بردية ايبرز وبرلين تحت اسم "بسباس" الذي احتفظ به العرب وحرفوه بعد ذلك إلى بسباسة. وقد ورد الشمر في بردية هيرسيت كمنبه عطري للمعدة، أما في بردية ايبرز الطبية فعلاج انتفاخ البطن وكثرة الغازات، ويدخل ضمن عدة وصفات لعلاج نزلات البرد وتسكين الآلام. ويستعمل زيت السنوت في صناعة العطور وبعض المواصفات الطبية.




    أما في الطب العربي فقد ورد عن السنوت عدة أحاديث، فقد ورد عن إبراهيم عن أبي عبلة قال: سمعت عبدالله ابن أم حرام وهو ممن صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم القبلتين "عليكم بالسنا والسنوت، فإن فيهما شفاء من كل داء". اخرجه ابن ماجة في السنن. وذكر عبدالملك بن حبيب قال: عن أنس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "عليكم بأربع فيهن شفاء من كل داء إلاّ من السام (وهو الموت)السنا والسنوت والثغاء والحبة السوداء".




    وقد ذكر في الطب القديم ان السنوت نوعان بري والستاني ومنه صنفان نبطي ورومي، وأشاد الأطباء القدماء من عرب وغيرهم بفوائده ومنها أنه يفتح السدد ويحد البصر وخصوصاً صمغه، ويفرز الحليب ويدر البول والطمث ويفتت الحصاة وبالأخص ما كان منه رطباً طرياً. ويحلل الرياح وينفع من التهيج في الوجه وورم الأطراف، والتبخر به يسكن الصداع ويدفع ضرر السموم والهوام. وكان للسنوت تاريخ قديم فقد زرعه الصينيون القدماء والهندوس والمصريون وزرعه الرومان وأكلوا عروقه وأوراقه العطرة الزكية الرائحة. وكان السنوت من أفضل المواد الطبية المستخدمة في العصور الوسطى وكانت تضاف أوراقه الطازجة إلى مأكولات السمك والخضروات وذلك عند الأغنياء، أما الفقراء فتوكل أوراقه كمادة مشهية في أيام الصيام.




    ماذا قال عنه الطب الحديث : لقد درس السنوت دراسة مستفيضة وقد أثبت الألمان ان السنوت من أفضل الأعشاب لعلاج تعب المعدة وكذلك مشاكل الهضم ولعلاج النفخة والغازات وكذلك لإزالة المغص، وذكر ان أفضل طريقة لاستخدامه هو سحق ثماره ووضعها في كأس مملوء بالحليب وشربه، كما أوصوا بأنه يمكن ان يعطي للأطفال دون سن الثانية كمضاد لآلام المغص وذلك بسحق ملعقة صغيرة ونقعها في ملئ فنجان قهوة عربي لمدة 15دقيقة ثم يسل الماء ويضاف إلى حليب الطفل، ويمكن ان يعطوا الأطفال نفس الوصفة لإيقاف الاسهال. كما يمكن استخدام السنوت لتهدئة وتنويم الأطفال.



    وقد أثبت العلماء ان مركب الاستراجول الموجود في السنوت له تأثير مشابه لتأثير الهرومات الانثوية حيث اتضح أنه يزيد من افراز الحليب لدى المرضعات ويساعد في ادرار الطمث بالإضافة إلى تنشيط الناحية الجنسية لدى النساء ويخفف الشبق الجنسي لدى الرجال. كما أثبتت السلطات الصحية الألمانية استعمال السنوت في أشكال مختلفة مثل الأشربة مثل شراب العسل بالسنوت لعلاج احتقان الجهاز التنفسي حيث يذيب المخاط المفرز في قنوات الجهاز التنفسي وبالتالي يعمل كطارد للبلغم. وأصبح السنوت في كثير من دساتير الأدوية الأوروبية ليستخدم لهذا الغرض، كما أثبتت الدراسات العلمية ان للسنوت تأثيراً قاتلاً لبعض أنواع البكتيريا ولهذا يستخدم لايقاف الاسهال المتسبب عن البكتيريا. وهناك عدة وصفات ولكن سوف نتعرض لأهمها مثل:



    - علاج الاضطرابات الهضمية والإمساك يشرب فعلى ثمار السنوت بمعدل ملئ ملعقة أكل من مجروش السنوت تضاف إلى ملئ كوب ماء مغلي ويترك لمدة 20دقيقة ثم يشرب مع السنوت مرة في الصباح وأخرى في المساء.



    - للمشاكل البولية مثل حص الكلى أو الاضطرابات المرتبطة بارتفاع نسبة حمض اليوريك في اليوم يستخدم جذور السنوت بمعدل ملئ ملعقة من مسحوق السنوت تضاف إلى ملئ كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15دقيقة ثم يشرب كاملاً مرة في الصباح وأخرى في المساء.



    - يستعمل مغلياً جميع أجزاء السنوت غرغرة لعلاج التهابات الفم واللثة.



    - يستعمل مغلياً أوراق السنوت كحقنة شرجية لعلاج المغص عند الأطفال.



    هل هناك محاذير من استعمال الشمر (السنوت)؟


    - نعم هناك بعض المحاذير وخاصة عند استعمال زيت السنوت حيث إنه مركز واستخدام جرعة عالية منه تسبب احتقاناً وهبوطاً في القلب وكذلك دوخة وغثيان بالإضافة إلى ظهور طفح جلدي وربما يسبب حدوث نوبة تشنجية تشبه نوبة الصرع.



    استعمالها طبياً:-
    أ- من الخارج: يستعمل مغلي مسحوق الجذور للغرغرة في التهاب الفم أو لغسل العين أو تكميدها عند اصابتها بالتهاب الملتحمة(الرمد) أو إجهادها في القراءة أو الكتابة أو غير هذا وذلك بإضافة فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان إلى مقدار ملعقة صغيرة من مسحوق الجذور لمدة (10) دقائق .




    وتستعمل أوراق الشمرة الغضة لمعالجة التسلخات في الأعضاء التناسلية أو جوارها وفي الثدي أيضا وذلك بوضع الأوراق الغضة فوق موضع الإصابة وتثبيتها بضماد وتستعمل الأوراق المسلوقة أيضا بتثبيتها ساخنة فوق البطن لطرد الغازات وتسكين الآلام الناتجة عنها في الأمعاء حتى عند الأطفال .




    ب- من الداخــل: لمعالجة الالتهابات في الجلد المخاطي (النزلة الشعبية و السعال في الصدر) ونوبات الربو والسعال الديكي والتهاب الحنجرة (بحة الصوت) وسوء الهضم في المعدة والأمعاء في إصابتها الحادة والمزمنة وحتى في حالات سرطان المعدة وكذلك تستعمل لمعالجة التالبولي حوض الكلى والمثانة والمسالك البولية .




    ومغلي الشمرة علاج مفيد جداً في جميع الحالات المذكورة خصوصاً عند الأطفال والشيوخ و المنهوكي القوى من إزمان المرض فهو يغسل الجلد المخاطي ويزيل عنه إفرازات الالتهاب ويسكن بذلك الآلام الناتجة عنها بذلك الآلام الناتجة عنها.




    ويمكن للحامل إن تشرب القليل من مغلي الشمرة أيضا لمعالجة ما قد تصاب به من اضــــطراب الهضم كالإمساك والغازات المعوية والغثيان او القيء وكذلك الأطفال الرضـــــــع ولا يفوتنا إن نذكر إن مغلي حبيبات الشمرة يدر إفراز الحليب عند الرضع. ويعمل مغلي حبيبات الشمرة بإضافة فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان إلى مقدار ملعقة صغيرة من الحبيبات المهروسة ويشرب مـــنه مـــــقدار (2-3) فناجين يومياًًً.




    أما للأطفال الرضع فيكتفي لعمل مغلي حبيبات الشمرة كما ذكرنا بكمية اقل من ربع ملعقة صغيرة من الحبيبات المسحوقة ويمكن غليها بالحليب مع الماء

    الزوى
    الزوى
    ----
    ----


    الاوسمه : العضو المميز
    عدد المساهمات : 1055
    نقاط : 18764
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 38

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty رد: ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف الزوى الخميس أغسطس 06, 2009 3:13 am



    وهده مقالة للدكتور إبراهيم عبد الله الغامدي الأستاذ المساعد بقسم اللغة والنحو والصرف - جامعة أم القرى


    تعرض لهذا النبات جلّ علماء العربية القدماء ، وكذلك بعض الباحثين المحدثين ، بغية الوصول إلى تحديد هذا النوع من النبات لما ذُكر من فوائده في أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم التي من بينها قوله : (( لو كان شيء ينجي من الموت لكان السَّنا والسنوت )) ( [36]) علاوة على ما ورد في الأثر والتراث العربي عنه .




    أما ما ذكره بعض اللغويين عن هذا النبات فقول أبي حنيفة : (( أخبرني أعرابي من أعراب عمان قال : السنوت عندنا الكمون . وقال : وليس من بلادنا ولكن يأتينا من كِرمان . وقال لي غيره من الأعراب : هو الرازيانج ونحن نزرعه ، وهو عندنا كثير . وقال : هو رازيانجكم هذا بعينه قال الشاعر:



    هم السمن بالسنوت لا ألس فيهم ... وهم يمنعون جارهم أن يقردا



    وقد أكثر الناس فيه ، فقال بعض الرواة : السنوت هاهنا الشمر ، وقيل : الرّب .



    وقيل : العسل ، وقيل : الكمون . وقال ابن الأعرابي : هو حب يشبه الكمون وليس به )) ( [37]) . وقال أبو حنيفة في موضع آخر( [38]) إنه السِّبت ، أي الشِّبت .



    ومما سبق يتضح لنا خلاف العلماء حول تحديد هذا النوع من النبات . والراجح أن قول ابن الأعرابي هو الصحيح ؛ لأنَّ غالبية من يقطنون السراة يجمعون على هذه التسمية ، وهو كما قال ابن الأعرابي يشبه الكمون لدرجة اللبس ، ولكن المدقق في النباتين يلحظ الفرق بينهما . فنبتة الكمون تتقارب سوقه وتتفرع ، وثمرته مجتمعة مع بعضها ، أما السنوت فكل ساق ينبت على حدة من أصل الجذر ، وثمرته دائرية ، ولكنها متفرقة . كما أن حبوب ثمرة الكمون ، تختلف عن حبوب السنوت ، فالأولى بنية اللون ، والثانية خضراء . وقد قارنت بين النباتين مقارنة عملية ، بغية التعرف على الفروق الدقيقة بين النبتتين ، فوقفت على الفروق السابقة .



    أما ما ورد في بيت الحصين بين القعقاع ، فالراجح أنّ المقصود به العسل ، وليس النبات ؛ لأن العرب دائماً يقرنون بين السمن والعسل . وعلى هذا فتكون كلمة السنوت من كلمات المشترك اللفظي ويكون الفيصل في تحديد دلالتها السياق الواردة فيه الكلمة .



    ومازال أهل هذه المنطقة بل أهالي السراة يُجمعون على أن هذه التسمية تطلق على هذا النوع من النبات . أما نطقهم للكلمة فبفتح السين وضم النون مع تشديدها وهي لغة فصيحة قال ابن الأثير : (( ويروى بضم السين والفتح أفصح (( أ. هـ.



    وتستخدم بذور (ثمار) الشمر لتفريج انتفاخ البطن وتهدئ آلام المعدة وتنبه الشهية وهي مدرة للبول ومضادة للالتهابات، كما تستخدم البذور لالتهابات الحلق ومقشعاً معتدلاً لاخراج البلغم والشمر مأمون للاطفال ويمكن ان يعطي كنقيع او فعلي لعلاج المغص وضد التسنين المؤلم عند الرضع ويدر حليب الثدي كما يستعمل مغلي بذور الشمر لعلاج وتسكين نوبات السعال وذلك بأخذ ملء ملعقة كبيرة من مطحون بذور الشمر في كوب زجاجي ثم يصب عليها الماء المغلي فوراً ويغطى لمدة 10دقائق ثم يصفى ويشرب بواقع كوب بعد كل وجبه غذائية يومياً.



    علاج القولون و القلون العصبي:



    أكل الشمر أمان من القولنج (أكل الشمر) بالتحريك هو معروف (أمان من) حدوث (القولنج) بضم القاف وفتح اللام وهو تعقد الطعام في الأمعاء فلا ينزل فيصعد بسببه بخار إلى الدماغ فقد يفضي إلى الهلاك. قال الأطباء: وهو محلل للرياح الغليظة شديد النفع من وجع الجنبين نافع من الأخلاط التي في المعدة ويدفع حرقة المعدة من البلغم الحامض ويشفي وجع الكلى والمثانة وينفع من نهش الهوام وهو بستاني وبري والظاهر إرادتهما في الحديث معاً. ذكره (أبو نعيم في) كتاب (الطب) النبوي (عن أبي هريرة) وضعفه السيوطي.



    يفضل عدم استعمال المرأة الحامل للسنوت كدواء لأنه يسبب تنشيط الرحم، أما إذا كانت تستخدمه استخداماً عادياً مع الأكل وما شابه ذلك فلا ضرر من ذلك.
    الزوى
    الزوى
    ----
    ----


    الاوسمه : العضو المميز
    عدد المساهمات : 1055
    نقاط : 18764
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 38

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty رد: ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف الزوى الخميس أغسطس 06, 2009 3:15 am

    ماهي الحبة السوداء؟ فيما يلي شرح مفصل للحبة السوداء وطريقة تحضيرها بأفضل الطرق المساعدة على الشفاء باذن الله





    ما هي حبة البركة؟:

    هي عشب نباتي ينمو سنويًّا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ولكنه يزرع في مناطق عديدة أخرى في شمال أفريقيا وآسيا والجزيرة العربية.

    والاسم العلمي للنبات هو Nigeria Sativa، وهو نبات قصير القامة لا يزيد طول قامته عن 3 مم، وهو ينتمي لعائلة الشمر واليانسون، حتى إنه أحيانًا يتم الخلط بينه وبين نبات الشمر، وتحتوي ثمرة النبات على كبسولة بداخلها بذور بيضاء ثلاثية الأبعاد والتي سرعان ما تتحول إلي اللون الأسود عند تعرضها للهواء.

    وللحبة السوداء أسماء أخرى، مثل: الكراوية السوداء ، أوالكمون الأسود، وكذلك يسمونها في الهند "بالكالونجي الأسود"، وفي بلاد فارس القديمة عرفت باسم "شونياز".

    أكثر من 150 بحثًا، تم نشره مؤخرًا في الدوريات العلمية المختلفة عن فوائد استخدام حبة البركة، والتي تؤكد على الفوائد العديدة التي ذكرها القدماء عن هذا النبات.

    ويأتي معظم هذه الأبحاث من أوروبا وتحديدًا النمسا وألمانيا، والتي تأتي في مقدمة الدول الداعية لإحياء طب الأعشاب كطب بديل، وهكذا ظهرت حبة البركة في مستحضرات طبية متنوعة بين أقراص وكبسولات وأشربة وزيوت في العديد من الدول الأوربية، وكذلك الولايات المتحدة، هذا بالإضافة إلى بلدان العالم العربي والإسلامي.

    طريقة عملها

    عكف العلماء منذ زمن على معرفة كيفية عمل الحبة السوداء وخاصة دورها في عملية التئام الجروح، والذي استدعى معرفة مكونات البذور، والتي وُجِد أنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والبروتينيات النباتية، بالإضافة إلى بعض الأحماض الدهنية غير المتشبعة.

    الجدير بالذكر، أن كثيرًا من الزيوت النباتية ومنها زيت حبة البركة تحتوي على العديد من الأحماض الدهنية الأساسية والمهمة لصحة الجلد والشعر والأغشية المخاطية، وكذلك عملية ضبط مستوى الدم وإنتاج الهورمونات بالجسم وغيرها من الوظائف الحيوية المهمة.

    وبالإضافة إلى المكونات الطبيعية السابقة، تحتوي حبة البركة على مادة "النيجيللون" "Nigellone"، وهي مادة بلّورية تم استخلاصها لأول مرة في عام 1929، والتي استخدمت منذ ذلك الحين باعتبارها المادة الفعالة الموجودة بالنبات. ويعد الـ Nigellone هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية مثل فيتامين "ج" و"أ" وكذلك الجلوتاثيون، والتي تلعب دوراً أساسيًّا في حماية الجسم ضد مخاطر ما يسمي بالشوارد الحرة "Free radicals". وهناك العديد من الأبحاث التي نشرت مؤخراً عن دور الحماية الذي يلعبه الـ Nigellone في حماية الجسم من مخاطر العديد من المواد الغريبة "Xenobiotics".



    استخدامات الحبة السوداء:

    (1) مصدر للطاقة: حيث وجد أن حبة البركة تساعد على الاحتفاظ بحرارة الجسم الطبيعية، خاصة وأن طبيعة الغذاء الغربية والمسيطرة الآن على العادات الغذائية في بلدان العالم المختلفة، مثل: تناول الأيس كريم والزبادي والبيتزا والجبن والهامبرجر وغيرها، تستهلك الكثير من طاقتنا الحيوية؛ مما يؤدي لظهور الكثير من الأمراض.

    (2) الرضاعة: تساعد حبة البركة على إدرار اللبن، كذلك تعد مصدرًا غذائيًّا مهمًّا للأم والطفل على السواء.

    (3) المناعة: أثبتت بعض الدراسات التأثير المُحفِّز لحبة البركة على جهاز المناعة؛ مما يفسر معنى"شفاء من كل داء".

    (4) الطفل: تحتوي بذور حبة البركة على حمض الأرجينين، وهو حمض مهم وضروري لنمو الطفل.

    (5) الشيخوخة: تعد الحبة السوداء غذاء صحيًّا مهمًا ومفيدًا لكبار السن؛ نظرًا لاحتوائها على مواد غذائية متعددة ومتنوعة.



    الحبة السوداء ( حبة البركة)

    لم يستحوذ على اهتمام الناس في السنين الأخيرة نبات طبي مثلما فعلت الحبة السوداء . وكان من الناس من اعتقد أن الحبة السوداء شفاء لكل داء ، ومنهم من أنكر فوائدها كلية ، وآخرون أيقنوا أن في الحبة السوداء شفاء لبعض الأمراض . صحيح أن رسول الله عليه السلام قال في حديث رواه البخاري : " في الحبة السوداء شفاء من كل داء " إلا أن هذا – كما قال ابن حجر وغيره من العلماء – من العام الذي يراد به الخاص . ومثال ذلك قوله تعالى عن ريح عاد : ( تدمر كل شيء بأمر ربها ) فهي تدمر البشر والمساكن ولا تدمر الجبال ولا الأنهار ولا الشمس أو القمر وللأسف الشديد انتشرت بين الناس وصفات زيت الحبة السوداء فما تركت مرضا إلا وجدت له في الحبة السوداء شفاء !! واستغل الأمر بعض التجار ممن أخذ يبيع زجاجات زيت الحبة السوداء بأسعار باهظة ، ويجني الأرباح ، غير مبال بما قد يصيب المريض من ضرر .



    والحقيقة أن هناك عددا من الدراسات العلمية التي نشرت حديثا ( خلال السنتين الماضيتين ) عن الحبة السوداء . ولكن معظم تلك الدراسات كانت دراسات بدائية أجريت على الفئران وكانت نتائجها مشجعة ، ولكن يقتضي الأمر إجراء المزيد من الدراسات لتوثيق النتائج واستخلاص التوصيات . وكان من تلك الدراسات تجربة أجريت على الفئران ، وأشارت إلى فائدة الحبة السوداء في تخفيف أعراض الحساسية عند الفئران . وقد نشرت هذه الدراسة في إحدى أشهر المجلات العالمية Annals of Allergy عام 1993 .



    وكانت هناك دراسة أخرى نشرتها مجلة " International Journal of Pharmacology " عام 1993 وأشارت إلى قدرة خلاصة الحبة السوداء على خفض سكر الدم عند الأرانب .


    ونشرت أكثر من دراسة علمية في مجلات معترف بها عالميا حول فائدة خلاصة الحبة السوداء في قتل عدد من الجراثيم في أطباق المختبر ، أو في حيوانات التجربة .


    وهناك ما يشير إلى أن للحبة السوداء خصائص مضادة للسرطان، ومقوية للجهاز المناعي الذي يدافع عن الجسم ضد الجراثيم والفيروسات وغيرها .


    ومنها دراسة الدكتور أحمد القاضي ، والدكتور أسامة قنديل في الولايات المتحدة ، والتي أظهرت أن تناول جرام واحد من الحبة السوداء مرتين يوميا قد ينشط الجهاز المناعي . ولكن الدراسة كانت على عدد قليل من الناس . ومن أهم الدراسات التي أجريت حتى الآن دراسة أجرتها البحاثة ريما أنس مصطفى الزرقا في جامعة كينغ في لندن ، ونالت بهذا البحث شهادة الماجستير . وقد أجريت تلك التجارب على الحبة السوداء تحت إشراف أساتذة بريطانيين وفي مخابر جامعة لندن .


    وقد أثبتت تلك الدراسة وجود خواص مضادة للجراثيم في زيت الحبة السوداء الطيار على عدد من الجراثيم . كما أجريت دراسات لمعرفة الخواص المضادة للالتهاب ( Anti Inflammatory ) في المادة الفعالة في الحبة السوداء والتي تدعى الثيموكينون . وقد قدمت حديثا رسالة جامعية عالية في موضوع الحبة السوداء في جامعة الرياض . وكانت نتائجها إيجابية ، ونحن بانتظار المزيد من الدراسات . أما من يدعي على صفحات الجرائد أن ليس في الحبة السوداء أية فائدة ، فهذا محض وهراء ولا يستند إلى أي دليل .


    واكتشف العلماء أن الحبة السوداء تحتوي على نوعين من الزيت ، الأول زيت ثابت وقد لا يكون له تأثير يذكر ، والثاني زيت طيار يعزى إليه التأثير الدوائي للحبة السوداء .


    يقول الدكتور جابر سالم – أستاذ ورئيس قسم العقاقير الطبية بكلية الصيدلة في جامعة الملك سعود بالرياض - :


    "إن زيت الحبة السوداء الموجود بالأسواق السعودية ليس له قيمة علاجية تذكر " . وقال : " إن التجار والمصنعين لهذا الزيت يقومون بتحميص الحبة السوداء ، ثم يكبسون البذور ، فيحصلون على الزيت الثابت ، ونسبة بسيطة جدا من الزيت الطيار ، وذلك لأن الزيت الطيار يتبخر عند تحميص البذور " .



    ورد في عيادة الرياض بأن الحبة السوداء المعروفة باسم nigella sativa هي الوحيدة طبيا التي تستخدم, والأنواع الأخرى يجب عدم استعمالها والسؤال كيف يمكن التعرف على هذا النوع وتميزه عن غيره من الأنواع الأخرى الموجودة في الأسواق؟



    ـ النوع الموجود حاليا في الأسواق هو النوع الأصلي المعروف باسم nigella sativa ويوجد من هذا النوع ما يزرع في القصيم ويسمى بالقصيمية ونفس النوع يزرع في الحبشة ويسمى بالحبشية ونفس النوع يزرع في الهند ويسمى بالهندية, هذه الأنواع الثلاثة هي التي تباع في الأسواق السعودية ومحتوياتها الكيميائية متساوية ولا فرق بينها وتعرف هذه الأنواع بثقل حبتها وطعمها الحار وقوة رائحتها وشدة سوادها. أما الأنواع الأخرى والتي أشرنا لها في عيادة الرياض فهي نادرا ما تستعمل ولكن يمكن لبعض ضعفاء النفوس يغشون بها الحبة السوداء الأصلية ولكن نادرا ما يحدث ذلك وللتفريق بينهما فهناك فروق مثل خفة الوزن, اختلاف اللون حيث تميل إلى اللون البني طعمها عادي ورائحتها غير نفاذة وحبوبها أصغر حجما من الأصلية.


    وينصح الدكتور جابر بعدم استخدام الزيت الثابت ، واستعمال الحبة السوداء كما هي ، حيث يمكن سحقها واستعمالها فورا بعد السحق مباشرة . وينصح كذلك بعدم سحقها وتركها ، لأن الزيت الطيار – وهو المادة الفعالة – يتطاير بعض السحق . ويمكن استخدام مسحوق الحبة السوداء مع العسل ، واستعمالها في حينه ، أو تسف مع الماء أو الحليب . وهذا هو الاستعمال الأمثل للحبة السوداء .


    وأبسط طريقة لتناول الحبة السوداء تكون بوضع ملعقة من الحبة السوداء على صحن يحتوي على اللبن ( الزبادي ) ويغمر بزيت الزيتون . فذلك من أنفع أطباق الفطور في الصباح أو العشاء .


    فعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى تقمح كفا من شونيز ويشرب عليه ماء وعسلا .


    وتقمح أي : استف ، والشونيز : هو الحبة السوداء .



    وأما مقدار الحبة السوداء ، فليس هناك دليل علمي كاف يشير إلى ذلك ، إلا أن الدراسة التي أجريت في أمريكا وأشارت إلى فائدة الحبة السوداء في تنشيط الجهاز المناعي ، استخدمت جراما واحدا من الحبة السوداء مرتين كل يوم.



    والحقيقة نحن بحاجة ماسة إلى إجراء المزيد من الدراسات العلمية على الحبة السوداء لمعرفة خصائصها وتأثيراتها . وحتى ذلك الحين تظل الحبة السوداء غذاء مفيدا استعمله الناس لآلاف السنين .



    أما الحبة السوداء فيفضل ألا تطحن إلا عند الاستعمال لأنها إذا سحقت وتركت ولو لعدة ساعات قبل استعمالها فإن المادة الفعالة تتطاير منها لأنها عبارة عن زيت طيار.. لكن إذا سحقت الحبة السوداء ثم مزجت مع عسل مزجاً جيداً وحفظت في علبة قاتمة اللون ومحكمة الغلق فإنها تحتفظ بفائدتها.

    الزوى
    الزوى
    ----
    ----


    الاوسمه : العضو المميز
    عدد المساهمات : 1055
    نقاط : 18764
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 38

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty رد: ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف الزوى الخميس أغسطس 06, 2009 3:17 am


    الحبة الســـــوداء

    الحبة السوداء هي بذور نبات عشبي حولي ورد عنها قول المصطفى : ( في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلاّ السأم) وسأورد في هذه المقالة بعض الحقائق وكذلك المفاهيم السائدة التي لم تؤكد صحتها. ولتقريب فهمها سأستعمل طريقة السؤال والجواب.

    *هل تحفظ بذور الحبة السوداء الكاملة في الثلاجة أم لا؟

    يمكن حفظ بذور الحبة السوداء في الثلاجة.

    *هل تحفظ بذور الحبة السوداء المطحونة والمخلوطة مع العسل في الثلاجة؟ لا تحفظ بذور الحبة السوداء المطحونة والمخلوطة مع العسل في الثلاجة بل في درجة حرارة الغرفة العادية.المضاءة

    * هل تحفظ بذور الحبة السوداء المطحونة والمخلوطة مع العسل في الأماكن المضاءة؟ لا تحفظ بذور الحبة السوداء المطحونة والمخلوطة مع العسل في الأماكن المضاءة بل توضع في وعاء مغلق باحكام وتوضع في الأماكن المظلمة.

    * هل يحفظ زيت الحبة السوداء في الثلاجة؟ لا يحفظ زيت الحبة السوداء في الثلاجة بل في درجة حرارة الغرفة العادية.الاختلاف

    * هل للحبة السوداء قدرة على علاج جميع الأمراض بإذن الله؟ هذا ما دل الحديث الشريف عليه ولكن الأبحاث الاكلينيكية (السريرية) عن الحبة السوداء قليلة ولم يعرف الإنسان من استخدامها فأحياناً تؤخذ بمفردها وأحياناً يكون تأثيرها قوياً ومؤازراً للأدوية الأخرى.

    * هل بلع سبع حبات من الحبة السوداء يومياً نافع لشفاء جميع الأمراض الداخلية؟ غير صحيح حيث تحتاج بعض الأمراض الداخلية لجرعات صغيرة وبعضها يحتاج لجرعة أكبر ولكن عموماً الجرعة الفعالة حوالي ملعقة صغيرة.

    * هل تستعمل الحبة السوداء بشكل يومي مستمر؟ لا ينصح بذلك، بل تستعمل لمدة 14 يوماً ثم يكرر العلاج بعد أسبوعين أو أكثر، لإمكانية حدوث الأعراض الجانبية.

    * هل تستعمل الحبة السوداء للمرضى الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم؟ لا تستعمل الحبة السوداء للمرضى الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.

    * هل تستعمل الحبة السوداء لعلاج نوبة الربو الحادة؟ لا تستعمل الحبة السوداء لعلاج نوبة الربو الحادة.الجراثيم

    * هل للحبة السوداء أثر قاتل للجراثيم؟ نعم لقد ثبت ذلك معملياً وتكمن هذه الخاصية في الزيت الذي تحتويه.مقوية*

    *هل للحبة السوداء أثر مقوًّ لجهاز المناعة؟ نعم لقد ثبت ذلك سريرياً ومعملياً.الحليب* هل للحبة السوداء أثر مدر لحليب الأم المرضع؟ نعم لقد ثبت ذلك معملياً.

    * هل للحبة السوداء أثر على مرض السكري؟ نعم، فهي تخفض من سكر الدم ولكن بحسب مدحدودية علمنا عن معرفة أضرار الحبة السوداء لا ينصح بترك الانسولين أو مخفضات السكر المعروفة حتى تتضح الحقائق بشكل أفضل.

    * هل تسبب الحبة السوداء اعتلال الكبد عند استخدامها لفترة طويلة؟ لم يثبت ذلك معملياً على حيوانات التجارب.

    * هل زيت الحبة السوداء يمكن استخدامه كغذاء مثل زيت الزيتون؟ لا ينصح باستعمال زيت الحبة السوداء كغذاء. فزيت الحبة السوداء دواء وليس غذاء.

    * هل يستعمل زيت الحبة السوداء لعلاج الأمراض الداخلية؟ لا ينصح باستخدام زيت الحبة السوداء لعلاج الأمراض الداخلية.

    * هل يفضل استخدام الحبة كاملة أم زيت الحبة السوداء؟ يفضل استخدام الحبة كاملة لأن قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم يدل على ذلك.



    الاخ عثمان الشاوي يسأل عن استعمال حبة البركة وهل استعمالها بشكل يومي مقبول علما بانه يقول انه قرأ انه يجب ايقافها لمدة 14يوما ومن ثم معاودة استعمالها ويقول هل هذا صحيح؟ طبعا اي مادة دوائية يجب ان لا يستمر الشخص في استعمالها مدة طويلة ويمكن استخدامها وخاصة بالجرعات البسيطة 7 - 10 حبات مع ملعقة عسل يوميا لمدة ثلاثة اشهر ثم التوقف لمدة حوالي شهر ثم يعاود الشخص في استعمالها ثم يتوقف وهكذا لكي يعطي الجسم راحة جيدة ويبدأ يتكيف على استخدامها ولا ينصح بتاتا بالاستمرار لوقت طويل في استخدامها.





    الحبة السوداء:

    تعرف بعدة اسماء ففي مصر تعرف بحبة البركة وفي إيران بالشونيز وفي السوان بالكمون الأسود, وفي اليمن بالقحطة, كما تسمى بالكمون الأكحل أو البشمة, وكان قدماء المصريين يطلقون عليها اسم مشنقت وتعرف كذلك الخضيراء. كما تعرف في الهند بعدة اسماء مثل كالونجي, وازموت, عاف, قراتي, وفي اثيوبيا تعرف باسم سيتا, وفي بعض مناطق المملكة بالسميرا, اما الاسم العلمي للحبة السوداء فهو:

    Nigella Sativa Family Ranunculaceae من الفصيلة الحوذانية.



    يوجد من الحبة السوداء ثلاثة أنواع هي:

    1ـ حبة البركة الشائعة وهي الحبة السوداء الاساسية والمعروفة باسم Nigella Sativa وهي عبارة عن نبات عشبي حولي يصل طولها إلى 50 سم وغزيرة التفرع عليها أوبار خفيفة. الأوراق مقسمة إلى اجزاء صغيرة خيطية الشكل. ازهارها بيضاء مشوبة بزرقة. الثمار عبارة عن كبسولة تحتوي عدد من البذور ذات رائحة عطرية عند فركها بين الاصابع.



    2ـ حبة البركة الدمشقية Nigella damascena وهي تشبه إلى حد ما النوع السابق إلا ان الأوراق مقسمة إلى اجزاء طويلة ورفيعة جدا وازهارها كبيرة الحجم ذات لون ازرق وتوجد منها اصناف تتميز بأزهار مفردة واخرى مزدوجة واهم الأصناف المفردة المعروف باسم Miss Jekyll ذي الازهار الزرقاء, (Persian ruse) ذي الازهار الحمراء الداكنة, بينما الاصناف المجوز هما صنف (Double blue) ذي الازهار الزرقاء كبيرة الحجم.



    3ـ حبة البركة الشرقية Nigella orientalis وهي نباتات قزمة صغيرة ضعيفة النمو ولا يزيد طولها عن 40 سم والأوراق مجزأة الى اجزاء خيطية رفيعة وطويلة ولونها خضر فاتح والازهار صفراء اللون منقطة باللون الأحمر.



    الجزء المستخدم من نبات حبة البركة طبيا: البذور والزيت الطيار (Volatile oil) .



    الموطن الأصلي

    الموطن الأصلي للحبة السواء آسيا الصغرى حيث تنمو على مساحات شاسعة في كل من سوريا والعراق وبعض المناطق الأخرى لحوض البحر الأبيض المتوسط, ثم انتشرت زراعتها في المناطق المعتدلة لكل من افريقيا وامريكا. وأهم البلدان المنتجة لها حاليا الحبشة وسوريا والهند وباكستان وإيران والعراق ومصر والسعودية والولايات المتحدة الامريكية.



    الحبة السوداء في الطب القديم



    وقال عنها ابن سينا " الشوينز حريفا يقطع البلغم ويحلل الرياح ويحل الأورام البلغمية والصلبة ومع الخل يقضي على القروح البلغمية والجرب المتقرح وينفع في الزكام خصوصا مسحوقا ومجعولا قي صورة كتان ويطلي على الجبهة من به صداع وإذا نقع في الخل ليلة ثم سحق وأعطى للمريض كي يستنشقه نفع من الأوجاع المزمنة في الرأس ـ يقتل الديدان ولو طلاه على السرة ويدر الطمث إذا استعمل أياما ويسقى بالعسل والماء الحـار للحصاة في المثانة والكلى.



    وقال ابن البيطار: "الحبة السوداء تدر الطمث شرابا وبخورا وإذا مزجت بالخل بعد سحقها نفعت لعلاج البرص".



    وقال داود الانطاكي: "شونيز (حبة سوداء) تبقى قوته سبع سنين وهو حار في الثالثة يابس في آخرها أو الثانية. يقطع شافة البلغم والقولنج والرياح الغليظة واوجاع الصدر والسعال وضيق التنفس والغيثان والانتصاب والاستسقاء واليرقان والطحال واستعماله كل صباح بالزيت يحمر الألوان.. ورماده يقطع البواسير شربا وطلاء.. ان نقع في الخل واستنشق به نقى الرأس من سائر الصداع والأوجاع والزكام".



    وقد كتب البيروني وهو من علماء المسلمين (1048م – 973هـ) - عن الأصل الهندي لهذا النبات ومدى قيمته الغذائية والصحية، وتحتل حبة البركة في الطب اليوناني/العربي- الذي وضع أسسه "هيبوقراتس" و"جالن" و"ابن سينا"- مكانة كبيرة؛ حيث كانت لها أهمية كبيرة في علاج أمراض الكبد والجهاز الهضمي. وفي كتابه الشهير "القانون في الطب"، يرى ابن سينا أن حبة البركة يمكن أن تحفز الطاقة وتساعد على التغلب على الإرهاق والإجهاد.



    لقد وجدت الحبة السوداء في موميا توتا نخامون الفرعوني, كما ان ديو قريدس اليوناني قد سجل في القرن الأول بعد الميلاد ان الحبة السوداء قد اخذت لعلاج الصداع واحتقان الأنف وآلام الاسنان والديدان المعوية, وكمدرة ولتنظيم الدورة الشهرية ولتفرز كمية أكبر من حليب الأم.



    ومعروف عنها إضافتها إلى شتى أنواع الطعام إذ تضاف إلى الخبز والحلبة المطحونة وأنواع الفطائر المختلفة وقد تم بقسم الأقرباذين بكلية طب الإسكندرية فصل بعض العناصر الفعالة من الزيت الطيار الموجود في حبة البركة ووجد أن أحد العناصر الفعالة له القدرة على وقاية الأرانب الهندية عند وضعها في جو مشبع بمادة الهستامين وتمت دراسة الخواص الأقرباذينية والسمية لهذا المركب وتمت تجربته على عدد كبير من مرضى الربو من الصغار والكبار ووجد أنه مفيد في بعض حالات الربو وبدون أضرار وآثار جانبية كما وردت تقارير طبية من مراكز طبية خارج مصر (ج.م.ع) تفيد بهذا المعنى أيضا وقد تمت دراسة ميكانيكية عمل هذا العنصر الفعال وأرجعت إلى تأثيره الباسط على الشعيبات الهوائية ومضاداته لمادة الهستامين وكطارد للبلغم ووجد أنه يزيد من قوة تثبيت الهستامين في دماء المرضى ووجد أخير أنه يثبت الخلايا الماسنية التي تفرز المواد الوسيطة التي تسبب الأزمات الصدرية كما وجد أنه يساعد على إفراز حامض البوليك ولذلك يخفف من آلام مرض النقرس كما يساعد على إفراز الصفراء من الكبد كما وجد أن المركب الآخر وطبيعته فينولية له تأثير مضاد للبكتريا ووجد أن أنواعا كثيرة من البكتريا لا يمكنها أن تعيش في الزيت نفسه وقد تمت دراسة الخواص الأقرباذينية والسمية لهذا المركب ثم أجريت به أبحاث باستخدامه موضعيا في علاج التهاب الأذن الخارجية والجيوب الأنفية ومرض الربنوسكروما وثبت من الدراسات البكترولوجية والباثولوجية وبالكشف المغطي للأشعة السينية نجاح العلاج في بعض حالات التهاب الجيوب الأنفية والرينوسكروما وذلك دون أي آثار جانبية ولفترة تتبع بلغت أكثر من ستة شهور .





    المحتويات الكيمائية

    كشفت البحوث الكميائية ان الحبة السوداء تحتوي على عدد كبير من المواد الكيمائية حيث تحتوي على ما يلي:



    1ـ الزيت الثابت (Fixed oil) وتصل نسبته الى 35% وهو عبارة عن احماض دهنية اللامشبعة بالهيدروجين unsaturated Fatty acids وبعض الاحماض الدهنية المشبعة saturated Fatty acids بالاضافة الى نسبة قليلة من الاسترولات (Sterols) والتركيب النسبي للاحماض الدهنية للزيت الثابت هو: حمض اولينك 20 ـ 24% , حمض لنوليك 44 ـ 56%, حمض لنولنيك 6, ـ 8,1%و حمض وحمض اراشيدك 9,2 وحمض ايكرزاداينوك 5,2بالميتولنيك 3% وحمض بالميتيك 12 ـ 14% وحمض استيريك 2.5 ـ 3% وحمض مرستيك 16,% واسترولات 0.5% وقد تعرف على الاسترولات واهمها الكوليسترول والكامبستيرول والاستجما ستيرول وبيتامسيتوستبرول والغا اسبيناستبرول.



    كما تحتوي على فيتامينات مثل فيتامين هـ , ب بالاضافة الى مواد صابونية واهمها مركب ميلانتين كما تحتوي الحبة السوداء على مادة الكاروتين والتي ثبت ان لها مفعول ضد الخلايا السرطانية. بالاضافة الى هرمونات وانزيمات هاضمة ومضادة للحموضة.




    الزوى
    الزوى
    ----
    ----


    الاوسمه : العضو المميز
    عدد المساهمات : 1055
    نقاط : 18764
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 38

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty رد: ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف الزوى الخميس أغسطس 06, 2009 3:18 am

    اما أهم محتويات حبة البركة فهي الزيوت الطيارة Volatile oil وهي التي يعزى لها في الغالب التأثير الدوائي. والزيت الطيار عبارة عن مادة سائلة متطايرة توجد بنسبة 1.5% وله رائحة عطرية وذو لون اصفر باهت واهم مكوناته مركب الثايموكينون وتتراوح نسبته في الزيت الطيار ما بين 18 ـ 25% من وزن الزيت وكمية قليلة من مادة ثنائي هيدروثايموكينون ونسبة عالية من مادة باراسايمين 31.5% والفاباينين بنسبة 9,5% كما يحتوي الزيت على بعض الاساتر بنسبة 16% وفينولات بنسبة 7.1% ، كما تحتوي على مواد سكرية ونشويات بنسب33.9.7% ومعادن مثل الفوسفات والفسفور والحديد والكالسيوم.



    (في الطب الحديث)

    للحبة السوداء بصورتها الكاملة تأثير حيث كشفت بعض البحوث ان معالجة الانسان أو الجرذان بمسحوق الحبة السوداء ادت الى زيادة عدد ونشاط بعض خلايا المناعة مثل خلايا T الليمفاوية القاتلة وتنشيط الخلايات المبلغمة (maciophages) في التقام الجراثيم. كما أوضحت البحوث قدرة هذه الحبوب على زيادة افراز ادرار اللبن في الاغنام.



    تأثيرات الخلاصة المائية لحبة البركة: كشفت الدراسات التجريبية عن قدرة الخلاصات المائية لحبة البركة على تنشيط افراز بعض عوامل تنشيط المناعة من الخلايا اللمفاوية مثل مادتي انترليوكين ـ 1 (Interleukine - 1) وانترليوكين ـ 3 (Interleukine - 3) والى تنشيط بلغمه الجراثيم وكذلك اضعاف افراز السوائل المعدية الحمضية ومنع حدوث القرح المعدية التجريبية المحدثة بمادة الاسبرين في الجرذان. بالاضافة الى علاج بعض امراض الديدان المعوية في الاغنام والديدان الشريطية في الاطفال.



    ـ تأثيرات الخلاصة الكحولية:

    كشفت الدراسات التجريبية ان للخلاصات الكحولية للحبة السوداء عدة تأثيرات مثل الفتك بالعديد من الجراثيم مثل الاشريكية القولونية والزائفة الزنجارية وبعض الفطريات مثل الرشاشية. وكذلك ابادة بعض الخلايا السرطانية وارخاء عضلات الامعاء وكبح التقلصات والآلام التجريبية المحدثة ببعض الكيماويات. وكذلك علاج بعض المصابين ببعض الديدان المعوية مثل الدودة الشريطية والصفرا الخراطيني وكذلك تثبيط الالتهابات والآلام ومنع تسوس الاسنان ومنع انخفاض مستوى الهيموغلوبين وعدد كريات الدم البيضاء المحدث ببعض العقاقير المضادة للسرطان مثل عقار سيسبلاتين.(الزيت الطيار)



    التأثيرات الطبية للزيت الطيار للحبة السوداء

    لقد كشفت الدراسات التجريبية قدرة هذا الزيت الطيار في جرعات صغيرة على احداث بعض التأثيرات وهي:

    ـ تخفيض ضغط الدم الشرياني وتخفيض سرعة النبض القلبي في الجرذان والوبر بتأثيره المنشط على بعض المستقبلات السروتونية في المخ.

    ـ زيادة سرعة التنفس "احداث تهيج" وتقلصات في رغامي (Trachea) حيوان الوبر عن طريق افراز مادة الهستامين.

    ـ زيادة افراز مادة الصفراء في الكلاب.

    ـ زيادة اخراج حمض اليوريك "المسبب لمرض النقرس" في البول.

    ـ الفتك بالعديد من الجراثيم مثل السلمونيلله والتيفية والصنمة الهيضية والزانفة الزنجارية وبعض الفطريات مثل الرشاشية السوداء وبعض الديدان المعوية.

    ـ ارخاء عضلات الامعاء وكبح التقلصات المحدثة ببعض الكيماويات فيها.

    ـ تخفيض مستوى سكر الدم في الأرانب والجرذان الصحيحة المصابة بداء السكر التجريبي بعد معالجتها بجرعات "5 مليجرام/ كيلوجرام" حقنا في الصفاق بدون أي تأثير على مستوى الانسولين في الدم.

    ـ تثبيط تقلصات الرغامي المعزولة من حيوان الوبر عند تنشيطها بمادة الهستامين والاستيل كولين وتثبيط تقبضات شرايين الأرانب المحدثة بمادة نورادرينالين.

    ـ تخفيض حرارة الجسم بعدة درجات مئوية بعد حقنه في الفئران عبر تنشيط المستقبلات السروتونية في الدماغ في منطقة الهيبوثلامسي وقد حاول الباحثون فصل المركبات الرئيسية في الزيت الطيار لحبة البركة فوجدوا ان المركب ثايموكينون هو المسؤول الرئيسي عن التأثيرات التي نتجت عن الزيت الطيار.

    اما مركب الفاباينين فقد اكتشفت قدرتها على تثبيط الالتهابات التجريبية عبر افراز مادة هيدروكورتيزون وتثبيط نمو بعض الجراثيم خصوصا تلك المرتبطة بالتهابات حب الشباب, كما وان لها القدرة على تثبيط نمو بعض الأورام السرطانية في أكباد الجرذان وزيادة افراز المخاط من الشعب الهوائية في بعض المرضى المصابين بالتهابات رئوية وبالأخص المزمنة.(استعمالات الحبة السوداء).



    الاستعمالات الداخلية:

    ـ يستخدم مغلي بذور الحبة السوداء بمعدل نصف ملعقة صغيرة مع ثلثي كوب ماء يوميا لعلاج عسر الطمث والهضم والبول ويطرد الارياح والنفخ في البطن وكذلك السعال والنزلات الصدرية.



    ـ يستخدم سفوف الحبة السوداء مخلوطا مع سكر النبات حيث يحمص 50 جراما من الحبة السوداء وتسحق مع 30 جراما سكر نبات ويسف منه نصف ملعقة صغيرة صباحا ومساء وذلك لمنع الغازات ولضعف الشهية ويمكن شرب الماء مع السفوف ليسهل ابتلاعه.



    ـ لقتل ديدان الاسكارس "ثعبان البطن" يستعمل مغلي ملعقة من بذور الحبة مع كوب ماء ويشرب في الصباح الباكر مع الريق وتكرر الجرعة مساء حتى تخرج الاسكارس ميتة.



    ـ لتقوية جهاز المناعة يستعمل ربع كيلو من الحبة السوداء الحديثة ويسحق جيدا ثم يمزج مع كيلو عسل من النوع الطبيعي ويوضع في وعاء محكم الغلق ويؤخذ منه يوميا ملعقة وسط على الريق حتى تنتهي الكمية وهذه الوصفة مجربة وتفيد في الحماية من السرطان, مع ملاحظة ان مرضى السكر يجب ألا يستعلموا هذه الوصفة وبإمكانهم استعمال سبع حبات يوميا مضغا على الريق مع كوب حليب منزوع الدسم.



    ـ تستخدم الحبة السوداء في صناعة الوصفة الخاصة بفتح الشهية لمن يرغب السمنة.



    ـ تستخدم الحبة السوداء في صنع ترياق لسع أو لدغ العقارب حيث يحضر الترياق من المواد التالية: الحبة السوداء, جنطيانا, زراوند, مر, حب الغار, قسط, فوتنج يابس, سذاب, جندبيدستر, عاقر قرحا, زنجيل, فلفل اسود, حلتيت, بأجزاء متساوية وتخلط مع العسل لتكون عصيدة يعطى للشخص الملدوغ مثل حبة الفستق ويشرب معها حليب أو ماء.



    ـ تستخدم الحبة السوداء على نطاق واسع كأخذ التوابل حيث تضاف للجنبيذ ومعجنات وبعض الحلويات كما تضاف بضع حبيبات مع القهوة العربية لإعطائها نكهة خاصة. وهذه الوصفة وصفة شعبية مجربة.(الاستعمالات الخارجية)



    ـ يستخدم مسحوق حبة البركة بعد تحميصها وسحقها ممزوجة مع العسل لعلاج البثور والالتهابات الجلدية والثآليل حيث يدهن على موضع المكان المصاب ويلف برباط شاش عند النوم ويزال الرباط في اليوم التالي ويكرر العلاج لحين الشفاء.



    ـ لعلاج الاكزيما يخلط كوب من مسحوق الحبة السوداء بكوب واحد من زيت الزيتون ويجب ان يكون الخلط جيدا قبل الاستعمال, ثم يدهن الجزء المصاب مرتين يوميا حتى تزول اعراض الاكزيما ويمكن تكرار الوصفة اذا عادت الاعراض وهذه الوصفة شعبية لكنها مجربة.



    ـ لعلاج طنين الاذن اذ طبخت بذور الحبة السوداء المقلية في زيت الزيتون أو السمسم وقطر في الاذن تشفى بإذن الله واذا قطر ايضا في الأنف شفي الشخص من الزكام.



    ـ تستخدم الحبة السوداء مطبوخة مع الخل لعلاج آلام الأسنان مضمضة.



    ـ إذا غليت حبة البركة مع الماء ثم استنشق بخارها الشخص المصاب بزكام شفي منه ويجب تغطية رأسه فوق الوعاء بمنشفة
    الزوى
    الزوى
    ----
    ----


    الاوسمه : العضو المميز
    عدد المساهمات : 1055
    نقاط : 18764
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 38

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty رد: ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف الزوى الخميس أغسطس 06, 2009 3:19 am


    العسل .. دواء شافي


    إن يد القدرة الإلهية .. التي خلقت الإنسان و أوجدته .. عرفت ضعفه في هذا الخضم المائج من الحياة ، الممتلئة بالصراع من أجل البقاء... فزودته بما يكفل له بقاءه و استمرار نوعه .

    و كان أن الله عز وجل أوجد النحل ، و سخره ليعمل العسل.. و جعل في العسل مذاقاً حلواً ، و طعماً شهياً فريداً .. الأمر الذي اجتذب الإنسان إليه .. فجعله يعتمده في التغذية منذ أكثر من ستين فرناً خلف .. قبل أن يعرف الخبز و اللبن و الحبوب .. بل فبل أن يفلح الأرض و يستأنس الحيوان .. إذ أنه كان يجمعه من أعشاش النحل المنتشرة في الغابات و الفضل الإلهي فيما أنعم الله به على الإنسان بالعسل .. لا يتجلى في أنه سخر له من سيصنع له غذاءً مناسباً ، منذ عهود العصر الحجري و ما قبل التاريخ بل إن ذلك الفضل ليتجلى في أنه جعل العسل مادة حلوة ، شهية المذاق ، تجذب إليها الإنسان ، لينعم ، ليس بطيب مذاقها فحسب ، بل بطيب فضل شقائها من حيث لا يدري .. قال تعالى عن العسل : فيه شفاء للناس .

    لقد عرف المولى عز وجل ، عجز الإنسان ، في القرون الغابرة ، عن اتخاذ الغذاء المناسب ، و الدواء الشافي لما قد ينتابه من أمراض .. فأوحى إلى النخل أن اتخذي من الجبال بيوتاً و من الشجر و مما يعرشون .

    ثم ألهمها طريقة صنع العسل ، ووضع الزيوت الطيارة فيه ، لتعطيه نكهته الشهية ، فيجذب إليه الإنسان الجاهل ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللاً ، يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه.

    و ما ذلك إلا ليستفيد الإنسان مما أودعه الله في العسل من قدرة طبية شافية ، و مقدرة وقائية مانعة للأمراض فيه شفاء للناس .

    ما أعظم هذا الفضل الإلهي .. إن في ذلك لآيةٌ لقوم يتفكرون .

    و إن الفضل الإلهي هذا .. ليزداد وضوحاً ، إذ ما عرفنا أن العسل لا يزال يحافظ على كفاءته الطبية الممتازة .. على الرغم من وجود الأدوية الطبية الحديثة ، و المضادات الحيوية .

    و حري بالإنسان اليوم ، أن يطأطأ رأسه خشوعاً أمام هذا الفضل الإلهي الكبير .. عندما يعلم رأي الطب الحديث ، المعتمد على العلم و التجربة العلمية .





    ذكر العـســل فــي القــرآن و الســنـة :

    يقول الله تعالى في كتابه العظيم ( ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لأيةً لقوم يتفكرون[1]).

    و قال صلى الله عليه و سلم (عليكم بالشفاءين: العسل، والقرآن )[2]

    و قال أيضاً : ( من لعق العسل ثلاث غد وات من كل شهر ، لم يصبه عظيم من البلاء ) [3]

    وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ الْحَلْوَاءُ وَالْعَسَل) [4]

    و جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : أخي يشتكي بطنه .. فأمره رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يسقه عسلاً ..

    فقال : إني سقيته ، فلم يزده إلا استطلاقاً .

    فقال صلى الله عليه و سلم : اسقه عسلاً .

    فسقاه .. فبرئ . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : صدق الله و كذب بطن أخيك !

    و ألمّ المرض بعوف بن مالك ، فقيل له : ألا نعالجك ؟

    فقال : إيتوني بماء .. فإن الله تعالى يقول( و أنزلنا من السماء ماءً مباركاً ) .

    ثم قال : إيتوني بعسل .. فإن الله تعالى يقول ( فيه شفاء للناس ) .

    ثم قال : إيتوني بزيت .. فإن الله تعالى يقول ) من شجرة مباركة زيتونه ).

    فجاؤه بكل ذلك .. فخلطه .. ثم شربه .. فبرئ[5] .



    شـــكــل العـســل :

    و قبل أن نخوض في عرض الآراء العلمية ، للإستطباب بالعسل لا نرى بأساً في أن نلقي نظرة سريعة على أوصاف العسل :

    من المتعارف عليه أن للعسل أربعة ألوان هي :

    1 ـ العسل الأبيض .

    2 ـ العسل الكهرماني الفاتح .

    3 ـ العسل الكهرماني .

    4 ـ العسل الكهرماني الداكن ( الغامق ) .

    و لقد أشار المولى سبحانه إلى اختلاف ألوان العسل في الآية الكريمة( ثم كلي من كل الثمرات ، فاسلكي سبل ربك ذللاً ، يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه ).

    و لكأني بهذه الآية الشريفة ، و هي تربط بين اختلاف الأراضي التي يسلكها النحل من جهة أخرى .. تشير إلى حقيقتين علميتين ، عن سبب اختلاف ألوان العسل ، أقرتها المتابعة العلمية الحديثة .

    أولى هاتين الحقيقتين العلميتين : إن اختلاف مرعى النحل يؤثر تأثيراً كبيراً في لون العسل .. وذلك لأن نوعية الرحيق وقف على نوعية الأزهار التي يرعاها النحل

    و ثاني الحقيقتين العلميتين : إن اختلاف تركيب التربة الكيماوي بين بقاع الأرض المختلفة .. يؤدي إلى اختلاف لون العسل .. ذلك أن رحيق الأزهار يعتمد اعتماداً كبيراً على ما يمتصه النبات من المعادن التي في التربة ... و حيث كانت كمية المعادن تختلف باختلاف بقاع الأرض .. فإن من الطبيعي لذلك أن يختلف لون العسل .

    و أما الحقيقة العلمية الثالثة ، في اختلاف لون العسل ، و التي لم تشر إليها الآية القرآنية المارة الذكر ، لا من بعيد ... فهي أن اختلاف لون العسل يعتمد أيضاً على الأقراص الشمعية المستعملة في الخلية .. فإذا كانت هذه الأقراص جديدة أعطت عسلاً فاتح اللون .. و إذا كانت قديمة أعطت عسلاً داكناً .

    و لكن التمحيص في هذه الحقيقة العلمية ، المؤثرة في لون العسل .. يدلنا على عظمة القرآن .. كما يشير إلى بلاغته التي اقتضت أن يعطي من الحقائق العلمية ، ما يتطلبه الموقف ، و بصورة بالغة اللطف .. حتى يتمكن الإنسان من تفهمها و هضمها تماماً .

    ذلك أن هذه الحقيقة العلمية الثالثة ، المؤثرة في لون العسل ... يدلنا على الرغم من صحتها فهي ذات تأثير عارض ليس بطبيعي .. إذ أن اختلاف الأقراص الشمعية بين القدم و الجدة ، غنما مرده إلى ما يحدثه الإنسان ، اليوم ، الذي يضع الأقراص القديمة في خلية النحل .. أما عسل النحل .. كما يصنعه النحل .. دون أن تتدخل فيه يد الإنسان الطماع .. فإنه لا يتأثر مطلقاً بهذه الحقيقة العلمية الثالثة ... لأنه لا أثر لها ، و لا وجود لها ، في الأحوال الطبيعية .

    ومن أجل ذلك لم تشر الآية الكريمة إلى هذا الأمر مطلقاً ، لأنها تعالج قضية العسل ، كما ينتجه النحل ، وفقاً للوحي الإلهي .



    التركيب الكيماوي للعسل :

    ومهما يكن من أمر اختلاف لون العسل .. فانه بجميع ألوانه يحتوي على المركبات التالية :

    1 ـ الغلوكوز ( سكر العنب ) : و هو يوجد بنسبة 75%و السكر الأساسي الرئيسي الذي تسمح جدران الأمعاء بمروره إلى الدم .. على عكس بقية الأنواع من السكاكر ـ و خاصة السكر الأبيض المعروف علمياً بسكر القصب ـ التي تتطلب من جهاز الهضم إجراء عمليات متعددة ، من التفاعلات الكيماوية ، و الاستقلابات الأساسية ، حتى تتم عملية تحويلها إلى سكاكر بسيطة أحادي كالغليكوز ـ يمكن الدم امتصاصها من خلال جدر الأمعاء .

    هذا و إن سكر ( الغليكوز ) الذي في العسل .. بالإضافة إلى كونه سهل الامتصاص .. فإنه سهل الادخار

    ذلك أنه يتجه بعد الامتصاص إلى الكبد مباشرة فيتحول إلى غلوكوجين ، يتم ادخاره فيه لحين الحاجة .. فإذا ما دعت الضرورة لاستخدامه .. يعاد إلى أصله ( غلوكوز) يسير مع الدم ، ليستخدم كقوة محركة في العضلات .

    و من الملاحظ أن القيمة الحرارية للعسل مرتفعة جداً ، لاحتوائه على الغلوكوز .. و قد ثبت أن كيلوغراماً واحداً من العسل يعطي 3150حريرة .

    2 ـ بعض الأحماض العضوية بنسبة 0,08 % ثمانية إلى عشرة آلاف .

    3 ـ كمية قليلة من البروتينيات .

    4 ـ عدد لا بأس به من الخمائر الضرورية لتنشيط تفاعلات الاستقلال في الجسم ، و تمثيل الغذاء ..و نستطيع أن نتبين الأهمية الكبرى لهذه الخمائر التي توجد في العسل إذا ما عرفنا و وظائفها المبينة فينا يلي :

    أ . خميرة ( الأميلاز ) : و هي التي تحول النشاء الذي في الخبز و مختلف المواد النشوية ، إلى سكر عنب ( غلوكوز ) .

    ب . خميرة ( الأنفزتاز) : و هي التي تحول سكر القصب ( السكر العادي ) إلى سكاكر أحادية ( غلوكوز وفراكتوز) يمكن امتصاصها في الجسم.

    جـ .خميرتا ( الكاتالاز ) و ( البيروكسيداز ) : الضروريتان في عمليات الأكسدة و الإرجاع التي في الجسم .

    د . خميرة ( الليباز) : الخاصة بهضم الدسم و المواد الشحمية .

    5 . أملا ح معدنية بنسبة 0.018 % و على الرغم من ضآلة آلة نسبتها ، فإن لها أهمية كبرى ، بحيث تجعل العسل غذاء ذا تفاعل قلوي .. مقاوماً للحموضة .. له أهمية كبرى في معالجة أمراض الجهاز الهضمي المترافقة بزيادة كبيرة في الحموضة و القرحة .

    و من أهم العناصر المعدنية التي في العسل : البوتاسيوم و الكبريت و الكالسيوم و الصوديوم و الفوسفور و المنغزيوم و الحديد والمنغنيز ... و كلها عناصر معدنية ضرورية لعملية بناء أنسجة الجسم الإنساني و تركيبها .

    6 . كميات قليلة من الفيتامينات لها وظائف حيوية ( فيزيولوجية ) مهمة ، نفصلها على الشكل التالي :

    أ ـ فيتامين ب1 وهو وجود بنسبة 0,15% ملغ / لكل كيلو غرام من العسل وله دور أساسي في عمليات التمثيل الغذائي داخل الجسم ، و لا سيما بالنسبة للجملة العصبية .

    ب ـ فيتامين ب 2 : و يوجد بنسبة 1.5 نلغ / كغ .. و هي النسبة نفسها التي يوجد بها في لحم الدجاج ..

    و هو يدخل في تركيب الخمائر المختلفة التي تفرزها الغدد في الجسم .

    جـ . فيتامين ب3 : بنسبة 2 ملغ / كغ ... و هو فيتامين مضاد لالتهابات الجد .

    د ـ فيتامين ب5 : بنسبة 1 ملغ / كغ .

    هـ ـ فيتامين بث : المضاد النزيف .

    و ـ فيتامين حـ : بنسبة 50 ملغ / كغ .. وهو من مناعة الجسم و مقاومته للأمراض .

    7 ـ حبيبات غروية وزيوت طيارة ، تعطيه رائحة وطعماً خاصاً .

    8 ـ مواد ملونة تعطيه لونه الجميل .



    .,
    الزوى
    الزوى
    ----
    ----


    الاوسمه : العضو المميز
    عدد المساهمات : 1055
    نقاط : 18764
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 38

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty رد: ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف الزوى الخميس أغسطس 06, 2009 3:21 am


    الخــواص العــلاجيــة للعســل :

    بعد أن تعرفنا التركيب الكيماوي للعسل ، و أهمية مركباته للإنسان .. نستطيع أن نخوض في خواصه العلاجية ، مع شيء من الإيجاز، مع شيء من الإيجاز و التبسيط ، ويمكننا أن نجمل ذلك في الملاحظات التالية :

    أولاً ـ إن أهم خواص العسل أنه وسط غير صالح لنمو البكتيريات الجرثومية و الفطريات ... لذلك فهو قاتل للجراثيم ، مبيد لها أينما وجد ...

    على عكس ما شاع في الولايات المتحدة منذ ثلاثين سنة من أن العسل ينقل الجراثيم ، كما ينقلها الحليب بالتلوث .

    و لقد قام الطبيب الجراثيم ( ساكيت ) باختبار اثر العسل على الجراثيم ، بالتجربة العلمية .. فزرع جراثيم مختلف الأمراض في العسل الصافي .. و أخذ يترقب النتائج ..

    و لشد ما كانت دهشته عظيمة .. عندما رأى أن أنواعاً من هذه الجراثيم قد ماتت خلال بضع ساعات .. في حين أن أشدها قوة لم تستطع البقاء حية خلال بضعة أيام !

    لقد ماتت طفيليات الزحار ( الديزيتريا) بعد عشر ساعات من زرعها في العسل .. و ماتت جراثيم حمى الأمعاء ( التيفوئيد ) بعد أربع و عشرين ساعة .. أما جراثيم الالتهاب الرئوي .. فقد ماتت في اليوم الرابع .. و هكذا لم تجد الجراثيم في العسل غلا قاتلاً و مبيداً لها !!

    كما أن الحفريات التي أجريت في منطقة الجزة بمصر .. دلت على وجود إناء ، فيه عسل ، داخل الهرم ، مضى عليه ما ينوف على ثلاثة آلاف وثلاثمائة عام .. و على الرغم من مرور هذه المدة الطويلة جداً ، فقد ظل العسل محتفظاً ، لم يتطرق اليه الفساد ... بل إنه ظل محتفظاً بخواصه ، لم يتطرق إليه الفساد .. بل إنه ظل محتفظاً حتى بالرائحة المميزة للعسل !!

    ثانياً ـ إن العسل الذي يتألف بصورة رئيسة من الغلوكوز( سكر العنب ) يمكن استعماله في كل الاستطبابات المبنية على الخواص العلاجية للغليوكز .. كأمراض الدورة الدموية، و زيادة التوتر و النزيف المعوي ، وقروح المعدة ، و بعض أمراض المعي في الأطفال ، و أمراض معدية مختلفة مثل التيفوس و الحمى القرمزية و الحصبة و غيرها .. بالإضافة إلى أنه علاج ناجح للتسمم بأنواعه .

    هذا .. و إن الغلوكوز المدخر في الكبد ( الغلوكوجين ) ليس ذخيرة للطاقة فحسب .. بل إن وجود المستمر ، في خلايا الكبد ، و بنسبة ثابتة تقريباً ، يشير إلى دوره في تحسين و بناء الأنسجة و التمثيل الغذائي .

    و لقد استعمل الغليكوز حديثاً ، و على نطاق واسع ، ليزيد من معاونة الكبد للتسمم .



    ثالثاً ــ في علاج فقر الدم :

    يحتول العسل على عامل فعال جداً له تأثير كبير على الخضاب الدموي ( الهيموغلوبين ) و لقد جرت دراسات حول هذا الأمر في بعض المصحات السويسرية أكدت التأثير الفعال على خضاب الدم حيث ازدادت قوام الخضاب في الدم من 57% إلى 80%في الأسبوع الأول أي بعد أسبوع واحد من المعالجة بالعسل . كما لوحظت زيادة في وزن الأطفال الذين يتناولون العسل الزيادة في الأطفال الذين لا يعطون عسلاًَ .

    رابعاً ــ العسل في شفاء الجروح :

    لقد ثبت لدكتور ( كرينتسكي ) أن العسل يسرع في شفاء الجروح .. و علل ذلك المادة التي تنشط نمو الخلايا و انقسامها ( الطبيعي ) .. الأمر الذي يسرع في شفاء الجروح .

    و لقد دلت الإحصائيات التي أجريت في عام 1946 على نجاعة العسل في شفاء الجروح .. ذلك أن الدكتور : ( س . سميرنوف) الأستاذ في معهد تومسك الطبي .. استعمل العسل في علاج الجروح المتسببة عن الإصابة بالرصاص في 75 حالة .. فتوصل إلى أن العسل ينشط نمو الأنسجة لدى الجرحى الذين لا تلتئم جروحهم إلا ببطء .

    و في ألمانيا يعالج الدكتور ( كرونيتز ) و غيره آلاف الجروح بالعسل و بنجاح ،مع عدم الاهتمام بتطهير مسبق ، و الجروح المعالجة بهذه الطريقة تمتاز بغزارة افرازاتها إذ ينطرح منها القيح و الجراثيم .

    و ينصح الدكتور (بولمان) باستعمال العسل كمضاد جراحي للجروح المفتوحة ... و يعرب عن رضاه التام عن النتائج الطيبة التي توصل إليها في هذا الصدد لأنه لم تحدث التصاقات أو تمزيق أنسجة أو أي تأثير عام ضار ..



    خامساً ــ العسل علاج لجهاز التنفس :

    استعمل العسل لمعالجة أمراض الجزء العلوي من جهاز التنفس ..و لا سيما ـ التهاب الغشاء المخاطي و تقشره ، و كذلك تقشر الحبال الصوتية .

    و تتم المعالجة باستنشاق محلول العسل بالماء الدافئ بنسبة 10%خلال 5 دقائق .

    و قد بين الدكتور ( كيزلستين ) أنه من بين 20 حالة عولجت باستنشاق محلول العسل ... فشلت حالتان فقط .. في حين أن الطرق العلاجية الأخرى فشلت فيها جميعاً .. و هي نسبة علية في النجاح كما ترى ..

    و لقد كان لقدرة العسل المطهر و احتوائه على الزيوت الطيارة أثر كبير في أن يلجأ معمل ماك (mak ) الألماني إلى إضافة العسل إلى المستحضرات بشكل ملموس .

    هذا و يستعمل العسل ممزوجاً بأغذية و عقاقير أخرى كعلاج للزكام .. و قد وجد أن التحسن السريع يحدث باستعمال العسل ممزوجاً بعصير الليمون بنسبة نصف ليمونه في 100غ من العسل .

    سادساً ــ العسل وأمراض الرئة :

    استعمل ابن سينا العسل لعلاج السل في أطواره الأولى .. كما أن الدكتور ( ن. يورش ) أستاذ الطب في معهد كييف يرى أن العسل يساعد العضوية في كفاحها ضد الإنتانات الرئوية كالسل و خراجات الرئة و التهابات القصبات و غيرها .. و على الرغم من أن البيانات الكثيرة للعلماء تشهد بالنتائج المدهشة للعسل ، في علاج السل .. فإنه لا يوجد دليل على وجود خواص مضادة للسل في العسل .. و لكن من المؤكد أن العسل يزيد من مقاومة الجسم عموماً .. الأمر الذي يساعد على التحكم في العدوى .



    سابعاً ــ العسل و أمراض القلب :

    عضلة القلب .. التي لا تفتأ باستمرار على حفظ دوران الدم ، و بالتالي تعمل على سلامة الحياة .. لا بد لها من غذاء يقوم بأودها .

    و قد تبين أن العسل ، لوفرة ما فيه من ( غلوكوز) ، يقوم بهذا الدور ... و من هنا وجب إدخال العسل في الطعام اليومي لمرض القلب .



    ثامناً ــ العسل و أمراض المعدة و الأمعاء :

    إن المنطق الأساسي لاستعمال العسل كعلاج لكافة أمراض المعدة و الأمعاء المترافقة بزيادة في الحموضة، هو كون العسل ، غذاء ذا تفاعل قلوي .. يعمل على تعديل الحموضة الزائدة .ففي معالجة قروح المعدة و الأمعاء .. ينصح بأخذ العسل قبل الطعام بساعتين أو بعده بثلاث ساعات ..

    و قد تبين أن العسل يقضي على آلام القرح الشديدة ، و على حموضة الجوف ، و القيء .. و يزيد من نسبة( هيموغلوبين) الدم عند المصابين بقرح المعدة و الاثنى عشري .

    و لقد أثبتت التجربة اختفاء الحموضة بعد العلاج بشراب العسل .كما أظهر الكشف بأشعة رونتجن ( التصوير الشعاعي ) اختفاء التجويف القرحي في جدار المعدة ، لدى عشرة مصابين بالقرحة من أصل أربعة عشر مريضاً .. و ذلك بعد معالجتهم بشراب العسل ، لمدة أربعة أسابيع .. و هي نسبة ، في الشفاء ،عالية معتبرة .



    تاسعاً ــ العسل لأمراض الكبد :

    إن كافة الحوادث الاستقلالية تقع في الكبد تقريباً .. الأمر الذي يدل على الأهمية القصوى لهذا العضو الفعال ..

    و قد ثبت بالتجربة .. أن ( الغلوكوز ) الذي هو المادة الرئيسية المكونة للعسل ، يقوم بعمليتين اثنتين :

    1 . ينشط عملية التمثيل الغذائي في الكبد .

    2 . ينشط الكبد لتكوين الترياق المضاد للبكتريا .. الأمر الذي يؤدي إلى زيادة مقاومة الجسم للعدوى .

    كما أنه تبين أن العسل أهمية كبيرة في معالجة التهاب الكبد و الآلام الناتجة عن حصوات الطرق الصفراوية .



    عاشراً ــ العسل و أمراض الجهاز العصبي :

    إن هذه الخاصة نابعة أيضاً ، من التأثير المسكن للغلوكوز في حالات الصداع ، و الأرق ، و الهيجان العصبي .. و لقد لاحظ الأطباء الذين يستعملون العسل في علاج الأمراض العصبية ، قدرته العالية على إعطاء المفعول المرجو .

    حادي عشر ــ العسل للأمراض الجلد و الأرتيكاريا ( الحكة ) :

    نشر الباحثون العاملون في عيادة الأمراض الجلدية ، سنة 1945 ، في المعهد الطبي الثاني ، في موسكو .. مقالة عن النجاح في علاج سبعة و عشرين مريضاً ، من المصابين بالدمامل و الخراجات ... ثم شفاؤهم بواسطة استعمال أدهان كمراهم .

    و لا يخفى ما للادهان بالعسل ، من أثر في تغذية الجلد ، و إكسابه نضارة و نعومة .



    ثاني عشر ــ العسل لأمراض العين :

    استعمل الأطباء ، في الماضي ، العسل .. كدواء ممتاز لمعالجة التهاب العيون .. و اليوم .. و بعد أن اكتشف أنواع كثيرة من العقاقير و المضادات الحيوية ، لم يفقد العسل أهميته .. فقد دلت الإحصائيات على جودة العسل في شفاء التهاب الجفون و الملتحمة ، و تقرح القرنية ، و أمراض عينية أخرى .

    و من أكثر المتحمسين الاستطباب بمراهم العسل ، الأساتذة الجامعيون في منطقة( أوديسا) في الاتحاد السوفيتي ، و خصوصاً ،الأستاذ الجامعي ( فيشر ) و الدكتور ( ميخائيلوف ) .. حتى إن تطبيب أمراض العين بمراهم العسل انتشر في منطقة ( أوديسا ) كلها .

    و قد كتب الدكتور( ع . ك . أوساولكو) مقالاً ضمنه مشاهدته و تجاربه في استعمال العسل لأمراض العين ، و قد أوجز النتائج التي توصل إليها بالنقاط التالية ك

    1 ـ يبدي العسل بدون شك تأثيراً ممتازاً على سير مختلف آفات القرنية الالتهابية ، فكل الحالات المعندة على العلاج العادية و التي طبقنا فيها المرهم ذا السواغ العسلي تحسنت بسرعة غريبة . كما أن عدداً من حادثات التهاب القرنية على اختلاف منشئه ، أدى تطبيق العسل صرفاً فيها إلى نتائج طبية .

    2 ــ يمكننا أن ننصح باستعمال العسل باستعمال العسل كسواغ من أجل تحضير معظم المراهم العينية باعتبار أن للعسل نفسه تأثيرات ممتازة على سير جميع آفات القرنية .

    3 ــ من المؤكد أن ما توصلنا إليه من نتائج يدعوا المؤسسات الصحية كافة و التي تتعاطى طب العيون أن تفتح الباب على مصراعيه لتطبيق العسل على نطاق واسع في معالجة أمراض العيون .




    الزوى
    الزوى
    ----
    ----


    الاوسمه : العضو المميز
    عدد المساهمات : 1055
    نقاط : 18764
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 38

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty رد: ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف الزوى الخميس أغسطس 06, 2009 3:22 am

    ثالث عشر ــ العسل و مرض السكري:

    نشر الدكتور ( دافيدرف ) الروسي عام 1915 خلاصة لأبحاثه في استعمال العسل لمرض السكر ..فبين ما خلاصته أن استعمال العسل لمرض السكر مفيد جداً في الحالات التالية :

    1 . كنوع من الحلوى ليس منها ضرر.

    2 . كمادة غذائية تضاف إلى نظام المريض الغذائي .. إذ أن تناول العسل ، لا يسعر بعده ، بأي رغبة في تناول أي نوع من الحلوى المحرمة عليه .. و هذا عامل مهم في الوقاية .

    3 . كمادة مانعة لوجود مادة ( الأسيتون ) الخطرة في الدم .. إذ أن ظهور ( الأسيتون ) في الدم يحتم استعمال السكريات ، و أتباع نظام أكثر حرية في الغذاء ، على الرغم من مضارها للمريض .. و ذلك للحيلولة دون استمرار وجوده .. و العسل باعتباره مادة سكرية يعمل على الحؤول دون وجوده .

    4 . كمادة سكرية .. لا تزيد ، بل على العكس تنقص من إخراج سكر العنب و اطراحه .... و قد تم تفسير ذلك عملياً بعد أن تم اكتشاف ( هرمون ) مشابه ( للأنسولين ) في تركيب العسل الكيميائي .

    هذا و قد بين الدكتور ( لوكهيد ) .. الذي كان يعمل في قسم الخمائر بأوتاوا ، عاصمة كندا ، أن بعض الخمائر المقاومة للسكر ، و غير الممرضة للإنسان.. تظل تعيش في العسل .



    رابع عشر ــ العسل و اضطرابات طرح البول :

    يرى الدكتور ( ريمي شوفان ) أن الفركتوز ( سكر الفواكه ) الذي يحتوي العسل على نسبة عالية منه ـ يسهل الإفراز البولي أكثر من الغلوكوز ( سكر العنب ) ، و أن العسل أفضل من الاثنين معاً ، لما فيه من أحماض عضوية و زيوت طيارة و صباغات نباتية تحمل خواص فيتامينية .

    و لئن كثر الجدل حول العامل الفعال الموجود في العسل الذي يؤدي إلى توسيع الأوعية الكلوية و زيادة الإفرازات الكلوي ( الإدرار ) ، إلا أن تأثيره الملحوظ لم ينكره أحد منهم ، حتى إن الدكتور ( ساك ) بين أن إعطاء مئة غرام ثم خمسين غراماً من العسل يومياً أدى إلى تحسين ملموس ، وزوال كل من التعكر البولي و الجراثيم العضوية .



    خامس عشر ــ العسل و الأرق و أمراض الجهاز العصبي :

    لقد أثبتت المشاهدات السريرية الخواص الدوائية للعسل قي معالجة أمراض الجهاز العصبي فقد بين البروفيسور ( ك . بوغوليبوف) و ( ف . كيسيليفا) نجاح المعالجة بالعسل لمريضين مصابين بداء الرقص ( و هو عبارة عن تقلصات عضلية لا إرادية تؤدي إلى حركات عفوية في الأطراف ) ففي فترة امتدت ثلاث أسابيع أوقفت خلالها كافة المعالجات الأخرى حصل كل من المريضين على نتائج باهرة .. لقد استعادا نومهما الطبيعي وزال الصداع و نقص التهيج و الضعف العام .



    سادس عشر : العسل و مرض السرطان :

    لقد ثبت لدى العلماء المتخصصين أن مرض السرطان معدوم بين مربي النحل المداومين على العمل بين النحل و لكنهم حاروا في تفسير هذه الزاهرة ..

    فمال بعضهم إلى الاعتقاد بأن هذه المناعة ضد مرض السرطان ، لدى مربي النحل .. كردها إلى سم النحل .. الذي يدخل مجرى الدم ، باستمرار ـ نتيجة لما يصابون به من لسع النحل أثناء عملهم .

    و مال آخرون إلى الاعتقاد بان هذه المناعة هي نتيجة لما يتناوله مربو النحل من العسل المحتوي على كمية قليلة من الغذاء الملكي ، ذي الفعلية العجيبة ، و كمية أخرى من حبوب اللقاح .

    و لقد مال كثير من العلماء إلى الرأي الثاني .. خصوصً بعد ما تم اكتشافه من أن نحل العسل ، يفرز بعض العناصر الكيماوية على حبوب اللقاح ، تمنح انقسام خلاياها .. و ذلك تمهيداً لاختزانها في العيون السداسية إن هذه المواد الكيماوية الغريبة ، التي تحد من انقسام حبوب اللقاح ، و التي يتناولها الإنسان بكميات قليلة جداً مع العسل .. لربما لها أثر كبير في الحد من النمو غير الطبيعي لخلايا جسم الإنسان .. و بالتالي منع الإصابة بمرض السرطان .

    و على كل حال .. ما زالت الفكرة مجرد شواهد و ملاحظات .. لم يبت العلم فيها بشيء .. شأنها في ذلك شأن الكثير من الملاحظات التي لم يبت فيها .. و لا يزال مرض السرطان لغزاً يحير الأطباء .. و يجهد الدارسين ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‌‌.



    سابع عشر : العسل و الأمراض النسائية :

    إقياء الحامل و حالات الغثيان التي تصاب بها أمور أرقت الأطباء ..

    لقد أجهدهم إيجاد الدواء المناسب ، حتى أن الطب النفسي قد خاض غمار تطبيب هذه الحالات ، على الرغم من عدم جدواه في ذلك بسب طول مدة المعالجة و غلاء كلفة المادة .

    و لقد توصل حديثاً بعض العلماء إلى استعمال حقن وريدية تحتوي عل 40% من محلول العسل ـ الصافي كان لها أثر فعال في الشفاء، هذا و قد تبين أن إدخال العسل في الراتب الغذائي للمرأة الحامل يؤدي دوراً كبيراً في مساعدتها أثناء فترة الحمل .



    ثامن عشر ـ العسـل غـذاء مثـالــي :

    إن العسل غذاء مثالي لجسم الإنسان ، يقيه الكثير من المتاعب ، التي تجلبها له الأغذية الاصطناعية الأخرى ..

    و إن القيمة الغذائية للعسل تكمن في خاصتين اثنتين متوفرتين فيه : 1 . إن العسل غذاء ذو تفاعل قلوي .. يفيد في تطرية و تنعيم جهاز الهضم .. و تعديل شيء من الحموضة الناتجة عن الأغذية الأخرى .

    2 . إن العسل يحوي على مضادات البكتريا ( الجراثيم ) .. فهو بذلك يحمس الأسنان من نقص الكالسيوم ،و بالتالي يحول دون النخر .. على نقيض السكاكر الأخرى ، التي تحلل بقاياها بواسطة البكتريا .. الأمر الذي يؤدي إلى تكوين أحماض ، منها اللبن ، الذي يمتص الكالسيوم من الأسنان تدريجياً .. فيحدث النخر فيها .



    تاسع عشر ــ العسل غذاء جيد للأطفال و الناشئين :

    يعمل على تغذية الطفل و لقد جرب الأثر الفعال للعسل على الأطفال في بعض المصحات السويسرية حيث جرى تقسيم الأطفال إلى ثلاث فئات : قدم للفئة الأولى نظام غذائي اعتيادي و قدم للفئة الثانية النظام السابق نفسه مضافاً إليه العسل و قدم للفئة الثالثة النظام الغذائي نفسه للفئة الأولى مع إضافة أدوية مختلفة عوضاً عن العسل لزيادة الشهية أو لرفع نسبة الخضاب فأعطت الفئة الثانية التي أعطيت عسلاً أحسن النتائج بالنسبة للحالة العامة ، و أعلى زيادة في الوزن و أعلى نسبة لخضاب الدم و يرى الدتور ( زايس ) أن المواد الفعالة في العسل التي تؤثر على قوام الخضاب هي ما يحويه العسل من مواد معدنية كالحديد و النحاس و المنغنيز .

    العشرون ــ العسل يقاوم الشيخوخة و يؤخر في ظهور أعراضه بفضل ما يحويه من عناصر سهلة الهضم و الامتصاص .. و بتأثير ما به من غذاء ملكي ، يشتمل على بعض الهرمونات المنشطة ..

    الحادي و العشرون ــ العسل مفيد ، لتزويد أصحاب الأعمال ، بكفاية المجهود اللازم لتأدية عمله الشاق .. و بصورة خاصة يحتاج إليه الرياضيون بعد الانتهاء من تدريباتهم الشاقة .. لسهولة امتصاصه ... و اتحاد مواده القلوية مع حمض اللبن الذي يحدث الشعور بالتعب و الإرهاق .



    عـســل النحـل و المـواد الســكـريـة :

    بعد هذه النظرة العجلى في الخواص العلاجية للعسل لا بأس في أن نلقي نظرة سريعة على مزايا عسل النحل بالنسبة للسكر .

    ذلك أن عسل النحل يتصف بكثير من المزايا إذا ما قورن بالمواد السكرية المستعملة .. و يمكننا أن نجمل تلك المزايا بالملاحظات التالية :

    1 . إن تمثيل عسل النخل في الجسم سهل و سريع .

    2 . لا يضر عسل النحل بالكلى و لا يسبب تلف أنسجتها .

    3 . يزيد عسل النحل الفرد بأعظم وحدات النشاط بأقل صدمة للجهاز الهضمي .

    4 . لا يسبب اضطرابات في الأغشية الرقيقة للقناة الهضمية .

    5 . يساعد الرياضيين على استعادة قواهم سريعاً بعد المجهود الشاق .

    6 . له تأثير طبيعي كامن و يجعل عملية الإخراج سهلة .

    و مما يلفت النظر أن تناول كميات كبيرة من عسل النحل بدلاً من أي مادة حلوة ثانية ، لا يحدث أي ضرر للجسم ، بل نجد أن النفع منه أكيد .. و قد منه أكيد .. و قد وجد أنه وسط غير صالح للجراثيم ، بل مبيد لها .



    نقلا عن كتاب النحلة تسبح الله للمؤلف الدكتور محمد حسن الحمصي
    الزوى
    الزوى
    ----
    ----


    الاوسمه : العضو المميز
    عدد المساهمات : 1055
    نقاط : 18764
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 38

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty رد: ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف الزوى الخميس أغسطس 06, 2009 3:23 am

    في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج الصداع والشقيقة


    روى ابن ماجه في سننه حديثًا في صحته نظر‏:‏ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا صدع، غلف رأسه بالحناء، ويقول‏:‏ ‏(‏إنه نافع بإذن الله من الصداع‏)‏‏.


    والصداع

    ألم في بعض أجزاء الرأس أو كله، فما كان منه في أحد شقي الرأس لازمًا يسمى شقيقة، وإن كان شاملًا لجميعه لازمًا، يسمى بيضة وخودة تشبيهًا ببيضة السلاح التي تشتمل على الرأس كله، وربما كان في مؤخر الرأس أو في مقدمه‏.‏

    وأنواعه كثيرة، وأسبابه مختلفة‏.‏ وحقيقة الصداع سخونة الرأس، واحتماؤه لما دار فيه من البخار يطلب النفوذ من الرأس، فلا يجد منفذًا فيصدعه كما يصدع الوعي إذا حمي ما فيه وطلب النفوذ، فكل شيء رطب إذا حمي، طلب مكانًا أوسع من مكانه الذي كان فيه، فإذا عرض هذا البخار في الرأس كله بحيث لا يمكنه التفشي والتحلل، وجال في الرأس، سمي السدر‏.‏

    والصداع يكون عن أسباب عديدة‏:‏

    أحدها‏:‏ من غلبة واحد من الطبائع الأربعة‏.‏

    والخامس‏:‏ يكون من قروح تكون في المعدة، فيألم الرأس لذلك الورم لاتصال العصب المنحدر من الرأس بالمعدة‏.‏

    والسادس‏:‏ من ريح غليظة تكون في المعدة، فتصعد إلى الرأس فتصدعه‏.‏

    والسابع‏:‏ يكون من ورم في عروق المعدة، فيألم الرأس بألم المعدة للاتصال الذي بينهما‏.‏

    والثامن‏:‏ صداع يحصل عن امتلاء المعدة من الطعام، ثم ينحدر ويبقى بعضه نيئًا، فيصدع الرأس ويثقله‏.‏

    والتاسع‏:‏ يعرض بعد الجماع لتخلخل الجسم، فيصل إليه من حر الهواء أكثر من قدره‏.‏

    والعاشر‏:‏ صداع يحصل بعد القئ والاستفراغ، إما لغلبة اليبس، وإما لتصاعد الأبخرة من المعدة إليه‏.‏

    والحادي عشر‏:‏ صداع يعرض عن شدة الحر وسخونة الهواء‏.‏

    والثاني عشر‏:‏ ما يعرض عن شدة البرد، وتكاثف الأبخرة في الرأس وعدم تحللها‏.‏

    والثالث عشر‏:‏ ما يحدث من السهر وعدم النوم‏.‏

    والرابع عشر‏:‏ ما يحدث من ضغط الرأس وحمل الشيء الثقيل عليه‏.‏

    والخامس عشر‏:‏ ما يحدث من كثرة الكلام، فتضعف قوة الدماغ لأجله‏.‏

    والسادس عشر‏:‏ ما يحدث من كثرة الحركة والرياضة المفرطة‏.‏

    والسابع عشر‏:‏ ما يحدث من الأعراض النفسانية، كالهموم، والغموم، والأحزان، والوساوس، والأفكار الرديئة‏.‏

    والثامن عشر‏:‏ ما يحدث من شدة الجوع، فإن الأبخرة لا تجد ما تعمل فيه، فتكثر وتتصاعد إلى الدماغ فتؤلمه‏.‏

    والتاسع عشر‏:‏ ما يحدث عن ورم في صفاق الدماغ، ويجد صاحبه كأنه يضرب بالمطارق على رأسه‏.‏

    والعشرون‏:‏ ما يحدث بسبب الحمى لاشتعال حرارتها فيه فيتألم، والله أعلم‏.‏


    وسبب صداع الشقيقة

    مادة في شرايين الرأس وحدها حاصلة فيها، أو مرتقية إليها، فيقبلها الجانب الأضعف من جانبيه، وتلك المادة إما بخارية، وإما أخلاط حارة أو باردة، وعلامتها الخاصة بها ضربان الشرايين، وخاصة في الدموي‏.‏ وإذا ضبطت بالعصائب، ومنعت من الضربان، سكن الوجع‏.‏

    وقد ذكر أبو نعيم في كتاب الطب النبوي له‏:‏ أن هذا النواع كان يصيب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيمكث اليوم واليومين، ولا يخرج‏.‏

    وفيه‏:‏ عن ابن عباس قال‏:‏ خطبنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقد عصب رأسه بعصابة‏.‏

    وفي الصحيح، أنه قال في مرض موته‏:‏ ‏(‏وارأساه‏)‏ وكان يعصب رأسه في مرضه، وعصب الرأس ينفع في وجع الشقيقة وغيرها من أوجاع الرأس‏.‏

    علاجه يختلف باختلاف أنواعه وأسبابه

    فمنه ما علاجه بالإستفراغ، ومنه ما علاجه بتناول الغذاء، ومنه ما علاجه بالسكون والدعة، ومنه ما علاجه بالضمادات، ومنه ما علاجه بالتبريد، ومنه ما علاجه بالتسخين، ومنه ما علاجه بأن يجتنب سماع الأصوات والحركات‏.‏

    إذا عرف هذا، فعلاج الصداع في هذا الحديث بالحناء، هو جزئي لا كلي، وهو علاج نوع من أنواعه، فإن الصداع إذا كان من حرارة ملهبة، ولم يكن من مادة يجب استفراغها، نفع فيه الحناء نفعًا ظاهرًا، وإذا دق وضمدت به الجبهة مع الخل، سكن الصداع، وفيه قوة موافقة للعصب إذا ضمد به، سكنت أوجاعه، وهذا لا يختص بوجع الرأس، بل يعم الأعضاء، وفيه قبض تشد به الأعضاء، وإذا ضمد به موضع الورم الحار والملتهب، سكنه‏.‏

    وقد روى البخاري في تاريخه وأبو داود في السنن أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما شكى إليه أحد وجعًا في رأسه إلا قال له‏:‏ ‏(‏احتجم‏)‏، ولا شكى إليه وجعًا في رجليه إلا قال له‏:‏ ‏(‏اختضب بالحناء‏)‏‏.‏

    وفي الترمذي‏:‏ عن سلمى أم رافع خادمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قالت‏:‏ كان لا يصيب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء‏.‏


    الزوى
    الزوى
    ----
    ----


    الاوسمه : العضو المميز
    عدد المساهمات : 1055
    نقاط : 18764
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 38

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty رد: ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف الزوى الخميس أغسطس 06, 2009 3:24 am

    فوائد الحناء

    وقوة شجر الحناء وأغصانها مركبة من قوة محللة اكتسبتها من جوهر فيها مائي، حار باعتدال، ومن قوة قابضة اكتسبتها من جوهر فيها أرضي بارد‏.‏

    ومن منافعه أنه محلل نافع من حرق النار، وفيه قوة موافقة للعصب إذا ضمد به، وينفع إذا مضغ، من قروح الفم والسلاق العارض فيه، ويبرئ القلاع الحادث في أفواه الصبيان، والضماد به ينفع من الأورام الحارة الملهبة، ويفعل في الجراحات فهل دم الأخوين‏.‏ وإذا خلط نوره مع الشمع المصفى، ودهن الورد، ينفع من أوجاع الجنب‏.‏

    ومن خواصه أنه إذا بدأ الخدري يخرج بصبي، فخضبت أسافل رجليه بحناء، فإنه يؤمن على عينيه أن يخرج فيها شيء منه، وهذا صحيح مجرب لا شك فيه‏.‏ وإذا جعل نوره بين طي ثياب الصوف طيبها، ومنع السوس عنها، وإذا نقع ورقه في ماء يغمره، ثم عصر وشرب من صفوه أربعين يومًا كل يوم عشرون درهمًا مع عشرة دراهم سكر، ويغذى عليه بلحم الضأن الصغير، فإنه ينفع من ابتداء الجذام بخاصية فيه عجيبة‏.‏

    وحكي أن رجلًا تشققت أظافير أصابع يده، وأنه بذل لمن يبرئه مالًا، فلم يجد، فوصفت له امرأة، أن يشرب عشرة أيام حناء، فلم يقدم عليه، ثم نقعه بماء وشربه، فبرأ ورجعت أظافيره إلى حسنها‏.‏

    والحناء إذا ألزمت به الأظفار معجونًا حسنها ونفعها، وإذا عجن بالسمن وضمد به بقايا الأورام الحارة التي ترشح ماء أصفر، نفعها ونفع من الجرب المتقرح المزمن منفعة بليغة، وهو ينبت الشعر ويقويه، ويحسنه، ويقوي الرأس، وينفع من النفاطات، والبثور العارضة في الساقين والرجلين، وسائر البدن‏.‏


    المصدر : كتاب الطب النبوي لـ ابن قيم الجوزية
    الزوى
    الزوى
    ----
    ----


    الاوسمه : العضو المميز
    عدد المساهمات : 1055
    نقاط : 18764
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 38

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty رد: ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف الزوى الخميس أغسطس 06, 2009 3:27 am

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ D480e1c475e808ae61166d2d39974631الكـافــور
    شجرة معروفة عظيمة الحجم حتى يقال إنها تظلل مائة رجل، وخشبها شديد البياض زكي الرائحة، وليس لها زهر، والكافور إما أن يكون متصاعدا منها فيكون أبيض يلمع مائلا إلى الحمرة، وإما أن يكون داخل العود يتساقط إذا نشرت الشجرة ويكون في هذه الحالة شديد البياض رقيقا كالصفائح
    قال تعالى: [ إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا] (الإنسان 5)



    من فوائده:

    يفيد الكافور في علاج الصداع
    كما أنه ينفع في علاج آلام الروماتيزم
    والكافور مهدئ للأعصاب ؛ ولذلك يؤدي إلى الارتخاء في الطاقة الجنسية
    والمغلي منه مفيد لعلاج الإسهال الذي تسببه الصفراء، وهو قاطع للعطش، ويزيل قروح الرئة والتهاب الكبد وحرقة البول

    الزوى
    الزوى
    ----
    ----


    الاوسمه : العضو المميز
    عدد المساهمات : 1055
    نقاط : 18764
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 38

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty رد: ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف الزوى الخميس أغسطس 06, 2009 3:29 am


    الحجامة


    روى البخاري في صحيحه: عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ

    عَنْهُمَا قَالَ الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَن

    الْكَيِّ




    ما هي الحجامة ؟


    الحجامة هي سحب الدم الفاسد من الجسم الذي سبب مرض معين او قد يسبب مرض في المستقبل بسبب تراكمة وامتلائه بالاخلاط الضارة والحجم يعني التقليل اي التحجيم اي التقليل من الشيئ.

    والحجامة تنقي الدم من الاخلاط الضارة التي هي عبارة عن كريات دم هرمة وضعيفه لا تستطيع القيام بعملها على الوجه المطلوب من امدام الجسم بالغذاء الكافي والدفاع عنه من الامراض فبالحجامة تسحب هذه الاخلاط الضارة من كريات الدم الحمراء والبيضاء ليحل محلها كريات دم جديدة.

    الحجامة ممارسة طبية قديمة، عرفها العديد من المجتمعات البشرية، من مصر القديمة غربًا التي عرفتها منذ عام 2200 ق.م مرورًا بالآشوريين عام 3300 ق.م، إلى الصين شرقًا، فالحجامة مع الإبر الصينية أهم ركائز الطب الصيني التقليدي حتى الآن، وقد عرف العرب القدماء الحجامة - ربما تأثرًا بالمجتمعات المحيطة - وجاء الإسلام فأقر الممارسة؛ فقد مارسها رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ففي الصحيحين أن النبي (صلى الله عليه وسلم) احتجم وأعطى الحجَّام أجره، كما أثنى الرسول (صلى الله عليه وسلم) على تلك الممارسة، فقال كما جاء في البخاري: "خير ما تداويتم به الحجامة".

    ومن ثَم فقد مثَّلت الحجامة جزءاً أساسيًّا من الممارسات الطبية التقليدية للعديد من المجتمعات العالمية، إلا أنه بعد أن استشرى الطب الغربي "الاستعماري" في بلاد العالم أجمع، وصار هو "الطب" وما عداه خرافة ودجل، وبعد أن انتشرت شركات الأدوية وتغوّلت، تراجعت تلك النظم والممارسات الطبية التقليدية إلى الظل، فظلت بقايا هنا وهناك في بعض بلدان الخليج العربي - كممارسة تقليدية غير رسمية - وفي الصين ومجتمعات شرق آسيا -كجزء من المحافظة على التراث الطبي التقليدي -، وظل الأمر كذلك حتى بدأ الناس في الغرب يكفرون شيئًا ما بالطب الغربي، ويتراجعون عن تقديسه، ويرون أنه يمكن أن تتواجد نظم أخرى من الطب بديلة أو مكملة؛ ومن ثم بدأت تنتشر العديد من الممارسات التقليدية مرة أخرى في دول الغرب والشرق هنا وهناك.

    وأخيرًا بدأت الحجامة تدخل على استحياء ووجل إلى بعض مجتمعاتنا، ففي مصر مثلاً وفي أحد أحياء شرق القاهرة، يوجد الآن مركز يقوم بتعليم الحجامة وممارستها مجانًا كنوع من إحياء السنة، وإلى هذا المركز بدأ بعض الأطباء يحيلون بعض مرضاهم لعلاجهم من بعض الأعراض، أما في الغرب والشرق فتُمارس الحجامة ويتم تعليمها وتصدر عنها الكتب وينشر عنها على صفحات الإنترنت كجزء من حركة الطب البديل، فهل يمكن أن تشهد بلادنا عودًا حميدًا للحجامة؛ لتُمارس في النور كجزء نعتزُّ به من الممارسة الطبية التي تحتاج لإعادة اكتشافها واختبارها بأساليب البحث والتجريب الحديثة؛ حتى نفهم أسرارها وطريقة عملها حتى لا تظل أسيرة التفسيرات القديمة أو الوافدة؟ سؤال كبير ستجيب عنه الأيام القادمة.

    وفي السطور التالية نتعرف على تلك الممارسة عن قرب

    أدوات الحجامة

    كأس (أو برطمان صغير) بفوّهة قطرها 5 سم به ثقب من جانبه، موصول به خرطوم، والخرطوم له محبس.

    ويُغطَّى فوهة الكأس ببالون مطاط، ويستعمل الحجّام قفاز طبي ومشرط معقّم.

    أنواع الحجامة وطريقتها

    هناك نوعان من الحجامة: 1 - الحجامة الجافة 2 - الحجامة الرطبة.



    ملاحظات ومحظورات:

    وللحجامة شروط فلا نستطيع أن نقوم بها في أي وقت ولأي شخص:

    * ورد في كتب الطب القديمة، والسنة أن وقتها هو السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرون أو في الربع الثالث من كل شهر عربي يقول ابن القيم في زاد المعاد: لأن الدم في أول الشهر لم يكن بعد قد هاج … وفي آخره يكون قد سكن، وأما في وسطه وبعيده فيكون في نهاية التزيد، وينقل عن كتاب القانون لابن سينا قوله: "ويؤمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر؛ لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت، ولا في آخره؛ لأنها تكون قد نقصت وقلّت، والأخلاط في وسط الشهر تكون هائجة بالغة في تزايدها لتزيد النور في جرم القمر.

    أورد ابن القيم قولاً أن الحجامة على بطن فارغة أفضل من بطن ممتلئة فهي على الريق دواء، وعلى الشبع داء.

    وتكون الحجامة في الصباح والظهر أفضل من الليل. وهي مستحبة في أيام الإثنين والثلاثاء والخميس، ومنهيّ عن أيام السبت والأربعاء، ومكروهة في الجمعة. ينقل ابن القيم في زاد المعاد عن ابن سينا قوله: أوقاتها في النهار الساعة الثانية أو الثالثة ويجب توقيها بعد الحمام إلا فيمن دمه غليظ، فيجب أن يستحم ثم يستجم ساعة ثم يحتجم.

    يقول ابن القيم: واختيار هذه الأوقات للحجامة فيما إذا كانت على سبيل الاحتياط والتحرز من الأذى وحفظًا للصحة، وأما مداواة الأمراض فحيثما وجد الاحتياج إليها وجب استعمالها.

    وفي فصل الصيف الحجامة أفضل من فصل الشتاء (يمكن تدفئة الغرفة). وفي البلاد الحارة أفضل من البلاد البادرة، يقول ابن القيم في زاد المعاد: والتحقيق في أمرها (أي الحجامة) وأمر الفصد أنهما يختلفان باختلاف الزمن والسكان والأسنان والأمزجة، فالبلاد الحارة والأزمنة الحارة والأمزجة الحارة التي دم أصحابها في غاية النضج الحجامة فيها أنفع من الفصد بكثير، فإن الدم ينضج ويرق ويخرج إلى سطح الجسد الداخل فتخرجه الحجامة.

    ولا يمكن عمل الحجامة لشخص خائف؛ فلا بد من أن يطمئن أولاً. ولا يمكن أيضًا احتجام شخص يشعر بالبرد الشديد؛ ففي هاتين الحالتين يكون الدم هاربًا.

    يحذر الحجامون المحدثون من عمل الحجامة لمن بدأ في الغسيل الكلوي، ولمن تبرع بالدم إلا بعد ثلاثة أيام، ولمن يتعاطى منبهات حتى يتركها، ولمن قام بتركيب جهاز منظم لضربات القلب لا تعمل له حجامة على القلب.

    يضيف الحجامون في الغرب منع تناول الكحول لمدة 24 ساعة أو تدخين الماريجوانا لمدة 48 ساعة، وتناول المشروبات الباردة أو المثلجة لمدة 24 ساعة وممارسة الجنس لمدة 24 ساعة وينصحون بالحفاظ على مكان الحجامة مغطى ودافئًا لمدة 24 ساعة أيضًا.

    مواضع الحجامة

    للحجامة ثمانية وتسعون موضعًا، خمسة وخمسون منها على الظهر وثلاثة وأربعون منها على الوجه والبطن، ولكل مرض مواضع معينة للحجامة (موضع أو أكثر لكل منها) من جسم الإنسان. وأهم هذه المواضع - وهو أيضًا المشترك في كل الأمراض، وهو الذي نبدأ به دائمًا - "الكاهل" (الفقرة السابعة من الفقرات العنقية أي في مستوى الكتف وأسفل الرقبة).

    وترجع كثرة المواضع التي تُعمل عليها الحجامة؛ لكثرة عملها وتأثيراتها في الجسد.

    * فهي تعمل على خطوط الطاقة، وهي التي تستخدمها الإبر الصينية، وقد وجد أن الحجامة تأتي بنتائج أفضل عشرة أضعاف من الإبر الصينية، وربما يرجع ذلك؛ لأن الإبرة تعمل على نقطة صغيرة، أما الحجامة فتعمل على دائرة قطرها 5 سم تقريبًا.

    * وتعمل الحجامة أيضًا على مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال، فكل عضو في الجسم له أعصاب تغذِّيه وأخرى لردود الأفعال، ومن ثَم يظهر لكل مرض (أي فعل) رد فعل يختلف مكانه بحسب منتهى العصب الخاص بردود الأفعال فيه، ويسمّي هذا "رفلكس" Reflex، فمثلاً المعدة لها مكانان في الظهر، وعندما تمرض المعدة نقوم بالحجامة على هذين المكانين، وكذلك البنكرياس له مكانان، والقولون له 6 أماكن… وهكذا.

    * وتعمل الحجامة أيضًا على الغدد الليمفاوية، وتقوم بتنشيطها فهذا يقوِّي المناعة ويجعلها تقاوم الأمراض والفيروسات مثل فيروس "C".

    * وتعمل أيضًا على الأوعية الدموية وعلى الأعصاب، وعلى تنشيط جميع الغدد وتقوية المناعة، وعلى تنشيط مراكز المخ وغيرها.

    الحالات التي تفيد فيها الحجامة

    تفيد الحجامة فيما يقرب من ثمانين حالة ما بين مرض وعرض، وذلك طبقًا لنتائج الخبرة العملية التي سجلها الممارسون هنا وهناك، ومن تلك الحالات على سبيل المثال: الروماتيزم، والروماتويد، والنقرس، والشلل النصفي، والكلى، وضعف المناعة، والبواسير وتضخم البروستاتا، والغدة الدرقية، والضعف الجنسي، وارتفاع ضغط الدم، وقرحة المعدة، والقولون العصبي، والتبول اللاإرادي في الأطفال فوق خمس سنوات، وضيق الأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، والسكر، ودوالي الساقين والخصية، والسمنة، والنحافة، والعقم، والصداع الكلي والنصفي، وأمراض العين، والكبد، والكلى، وضعف السمع، والتشنجات، وضمور خلايا المخ، ونزيف الرحم، وانقطاع الطمث، وغير ذلك كثير.

    الزوى
    الزوى
    ----
    ----


    الاوسمه : العضو المميز
    عدد المساهمات : 1055
    نقاط : 18764
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 38

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty رد: ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف الزوى الخميس أغسطس 06, 2009 3:35 am

    الحجامة

    الحجامة بين الحاضر و الماضي

    منذ أن أوجد الله تعالى البشرية على سطح الأرض والإنسان يحاول أن
    يتخلص من آلام جسده , ويعمل دائما على أن يطور ويبتكر طرقا جديدة للعلاج ,
    تعينه على قهر المرض
    الحجامة عند قدماء المصريين : رسوم تدل عليها في مقبرة الملك توت عنخ آمون
    و نقوش معبد كوم امبو الذي كان يمثل أكبر مستشفى في ذلك العصر صورة
    لكأس يستخدم لسحب الدم من الجلد
    الحجامة في الصين : ورد ذكر العلاج بكاسات الهواء في كتاب الإمبراطور الأصفر
    للأمراض الداخلية الصيني قبل حوالي أربعة آلاف سنة .
    الحجامة في الهند يقطعون أطراف القرون المجوفة لبعض الحيوانات ثم يضعون
    الجزء الواسع منها على الجلد وبعدها يمصون بالفم بقوة من الطرف الضيق إلى
    أن يتم تفريغ الهواء داخل القرن ثم يغلقون هذا الطرف بالابهام معالضغط بشدة
    على القرن ثم استبدلت قرون الحيوانات بكاسات من الفخار والبامبو أوالزجاج
    الحجامة عند الاغريق : يقومون بتسريب كمية من دم المريض ( الحجامة ) بغرض
    مغادرة الارواح الشريرة مع الدم لجسم المريض !!
    الحجامة عند الرومان : نقلوا إلى بلادهم إبان عودتهم إليها بدودة العلقة
    (هيلينا )
    الحجامة عند العرب والمسلمين : عرف العرب الطب قبل الميلاد بزمن طويل ,
    وكان طبهم مقتصرا على الحجامة والكي ووصف بعض الحشائش والنباتات
    وظلت هذه الأعمال الجراحية شاثعة، وقد تأثر العرب بهذه العملية وانتشرت بينهم
    وجاء النبي ليقر ذلك العلاج، ويعمل به ويوصي به أمته فمن الثابت أنه صلى الله
    عليه وسلم كان يتدواى بالحجامة لصداع كان يصيبه.
    . الحجامة إلى أوروبا أدخلت عبر بلاد الأندلس عندما كان الأطباء المسلمون
    ومدوناتهم العلمية المرجع الأول في علوم الطب .
    الحجامة في العصر الحديث : وعلى امتداد القرن التاسع عشر وأوائل القرن
    العشرين كانت الحجامة تترك الساحة الطبية تدريجيا للوسائل الطبية الاحدث
    التي جذبت الاطباء الجدد ولكن بمرور الوقت تسببت الآثار والنتائج السلبية
    لتعاطي العقاقير في ميلاد مشاكل صحية جديدة كما إن عجز الطب الغربي
    عن معالجة العديد من الآلام دفع بالعديد من الأطباء إلى إعادة التفكير في
    جدوى الطرق العلاجية التقليدية وأهم ممارساته الحجامة
    بعض أحاديث االحجـامة

    == فقد ورد عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم فيما رواه الإمام البخاري عن أنس

    بن مالك قوله : إِنَّ أَمْثَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ "

    == روى البخاري في صحيحه عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ

    عَنْهُمَا قَالَ الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ

    الْكَيِّ ،

    == وفي رواية عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَجْرِ الْحَجَّامِ فَقَالَ احْتَجَمَ

    رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ وَأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَكَلَّمَ

    مَوَالِيَهُ فَخَفَّفُوا عَنْهُ
    ==وأخرج أحمد و والحاكم وصححه وابن مردويه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما

    - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما مررت بملأ من الملائكة ليلة
    -
    - أسري بي، إلا قالوا عليك بالحجامة" وفي لفظ مر أمتك بالحجامة


    نظريات تشرح التأثير العلاجي للحجامة

    أولا : الحجامة لتسكين الألم ( الدور المسكن للحجامة ) :
    أ . نظرية الإندورفين بعض نقاط الدلالة تعرف باسم " النقاط ذات المفعول
    المسكن " وهي نقاط عند التعامل معها تصدر الغدة النخامية أوامرها إلى خلايا
    الجسم لإنتاج مادة " الإندورفن " المخدرة والتي تعتبر (مورفين الجسم ), فهي
    مادة كيميائية ذات تأثير يشبه مادة المورفين الذي يعمل كمادة مسكنة عن طريق
    زيادة المقدرة على تحمل.
    ب . نظرية بوابة التحكم في الآلام إذ أن الإحساس بالألم وأيضا الإحساس

    بالحرارة أو البرودة ينتقل على شكل موجات عبر بوابات متعددة على مسار الجهاز

    العصبي المركزي وخلال نهايات الألياف العصبية الدقيقة , ومنها إلى الحبل

    الشوكي بالعمود الفقري ينتقل هذا الإحساس إلى الدماغ , وفي الظروف

    العادية تكون هذه البوابات مفتوحة بشكل جيد يسمح لإشارات الألم أن تعبر

    خلالها بسهولة , ولكن عند التأثير على المنطقة باستخدام الحجامة فإننا نرسل

    موجات هائلة من الإشارات غير المؤلمة والتي تسافر عبر نهايات الألياف العصبية

    الغليظة إلى بوابة الحبل الشوكي , ويؤدي ازدحام الإشارات إلى إغلاق هذه

    البوابة تماما وبالتالي عدم انتقال الإحساس الناتج عن تطبيق الحجامة وأي

    إحساس آخر قادم من أية منطقة في الجسم بما في ذلك الإحساس بالألم إلى

    ج . نظرية الانعكاس اللاإرادي العصبي تنبيه المناطق العصبية التي لها اتصال

    بالجلد أي الوصلات العصبية المشتركة مع الجلد في مراكز واحدة
    ثانيا : تخليص الجسم من المواد السامة والخلايا الهرمة :
    وجد فريق من الأطباء أن عملية الحجامة تنقي الدم وتخلصه من الشوائب
    والخلايا
    ثالثا : تنظيم وتصحيح مسارات القوى الكهرومغناطيسية :
    تطبق الحجامة على نقاط عمل الإبر الصينية في العلاج
    وتعرف هذه النقاط ب"نقاط الدلالة" وهي نقاط موجودة على جسم الإنسان
    بدرجات متفاوتة من العمق , ومرتبطة بمسارات للطاقة
    وتتميز هذه النقاط بكونها تؤلم إذا ضغطنا عليها , مقارنة بالمناطق الأخرى من
    جسم الإنسان التي لا يوجد فيها نقاط للوخز بالإبر , كما أنها تشتد ألما إذا مرض
    العضو الذي تقع النقطة على مساره النقطة .
    وقد أمكن تحديد مواقع تلك النقاط بواسطة الكاشف الكهربائي الأنكوبنكتوسكوب)
    ووجد أنها ذات كهربية منخفضة , إذا ما قورنت بما حولها من سطح الجسم ,
    كما أمكن تصوير هذه النقاط بواسطة " طريقة كيرلبان في التصوير " , ويبلغ
    تعداد هذه النقاط حوالي الألف نقطة , إلا أ، الأبحاث الأخيرة التي أجريت في
    الصين أوصت بكفاية 214 نقطة فقط للوفاء بالأهداف العلاجية المطلوبة .
    وترتكز هذه النظرية على اعتقاد أن الجسم به 12 قناة أساسية وأربعة قنوات
    فرعية , وهذه القنوات يجري فيها طاقة مغناطيسية ومادامت هذه الطاقة تجري
    في سلاسة ويسر دون أي عوائق فإن الجسم يبقى سليما معافى , وعندما
    يحدث أي اضطراب في مجرى هذه الطاقة تبدأ الأعراض المرضية
    رابعا المحافظة على توازن وانتظام وظائف الأعضاء ( المفعول التوازني للحجامة :
    1. تنظيم وتصحيح مسارات القوى الكهرومغناطيسية (توازن الطاقة ) :
    2. تنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي :
    يؤدي التعامل مع النقاط التوازنية إلى إحداث نوع من التوازن والانتظام في عمل
    الجهاز السمبثاوي واللاسمبثاوي( الجهاز العصبي اللاإرادي ) , فإذا كان في
    أحدهما أو كلاهما اضطراب ما فإن التوازن الناتج عن التعامل مع نقاط القوى
    المغناطيسية يعيد للجسم حالته الطبيعية
    3. تنظيم إفرازات الغدد الصماء ( التوازن الهرموني ) :
    يؤدي التعامل مع بعض النقاط التوازنية إلى إحداث نوعا من التوازن لمعدل

    الهرمونات المضطرب لدى الرجال والسيدات على السواء , وذلك عن طريق

    تنظيم عمل الغدد الصماء التي تفرز الهرمونات في الدم , وهذا ما أسهم في

    تفسير دور الحجامة في تخفيض ضغط الدم المرتفع وتوازن ضغط الدم المنخفض
    4. توازن الأحماض والقلويات في الدم :
    تعد عملية التخلص من الأحماض الزائدة وتقليل حامضية الدم الوريدي ,عملية
    حاسمة وضرورية للغاية
    خامسا : تنشيط نقاط المقاومة المناعية ( المفعول المناعي للحجامة) :
    يؤدي التأثير على بعض النقاط إلى زيادة وقوة النظام الدفاعي للجسم , فقد وجد

    أن بعض النقاط لها خاصية زيادة الكريات الدموية البيضاء في الدورة الدموية

    وكذلك الجاما جلوبيولين والأجسام المناعية المختلفة ربما بمقدار مرتين أو ثلاث أو

    أربع أضعاف معدلها قبل التجربة
    كما لوحظ انخفاض مستوى السائل المفصلي التفاعلي في أمراض الروماتيزم
    بعد التعامل مع النقاط ذات التأثير المناعي , وهو سائل ينتج عن التهاب المفاصل
    ويصاحبه تقلص في العضلات , وهذا يعني تحسن الدورة الدموية و ارتفاع
    المقاومة المناعية للجسم مما ساعد الجسم على امتصاص السائل المفصلي
    الذي يسبب الألم .
    سادسا : تهدئة الأعصاب ( الدور المهدئ للحجامة ) :
    يمكن معالجة الأمراض التي تنتج عن تفاعلات نفسية عن طريق التعامل مع بعض
    النقاط المهدئة في الجسم بهدف الوصول إلى تهدئة الجسم
    .
    الزوى
    الزوى
    ----
    ----


    الاوسمه : العضو المميز
    عدد المساهمات : 1055
    نقاط : 18764
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 38

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty رد: ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف الزوى الخميس أغسطس 06, 2009 3:36 am

    ** سابعا : تنشيط وتجديد الدورة الدموية :

    1. تنشيط الدورة الشريانية :
    ويؤدي ذلك إلى تحسين تغذية وتروية الأجزاء المصابة .
    2. تنشيط الدورة الوريدية :
    مما يساعد على التخلص من العوادم الدقيقة .
    3. تنشيط الدورة الليمفاوية :
    تؤدي الحجامة إلى زيادة الدم الوارد إلى المنطقة المصابة مما يؤدي إلى زيادة
    عوامل المناعة , وبذلك تحدث تنقية لسوائل الجسم بشكل سريع , كما يتم
    التخلص من العوادم الكبيرة
    ** ثامنا : تنشيط مراكز الحركة في الجسم :
    ** تاسعا : تنشيط الموصلات العصبية :
    يؤدي التأثير على نقاط معينة إلى زيادة إفراز مادة " الدوبامين " وهي مادة
    كيميائية تعمل كموصل عصبي ويتسبب نقص معدلها في الدم في الإصابة
    بالأمراض العصبية مثل الشلل الرعاش .


    بعض مواضع الحجامـة مع الشرح

    (1) ـ الكاهل عند الفقرة السابعة من الفقرات العنقية ، عند العظمة البارزة أسفل

    القفا. مقدم أعلى الظهر مما يلي العنق ، وهو الثلث الأعلى من الظهر

    فيه ست فقرات
    فوائدها :هذا الموضع من أهم مواضع الحجامة في جسم الإنسان وهي نافعه
    لمعظم الأمراض .
    (2، 3)- جانبي نقرة القفا أسفل الجمجمة من الخلف.
    فوائدها : نافعة للصداع وضغط الدم والنسيان وبعض مشاكل النظر، ومعظم
    أعراض الرأس .
    ويمكن الاستعاضة عن هذين الموضعين بحجامة الأخدعين جانبي الرقبة
    (43، 44) .
    ( 4 ، 5 ) باب الهواء بين اللوحين الى أعلى عند تفريع القصبة الهوائية وبداية
    الرئتين .
    (7، 8 ) ـ مقابل المعدة وسط الظهر على جانبي العمود الفقري . نافعة لأمراض
    المعدة .
    (9 ، 10)- تحت(7 ، 8 ) نافعة لأمراض الكلى .
    (11) - بداية الفقرات القطنية عند العظمة البارزة في اسفل الظهر وحجامتها

    نافعة لمعظم أمراض النصف السفلي للجسم .

    (12 ، 13)- حوالي خمسة سنتيمتر على جانبي الموضع 11 للأعلى ، نافعة

    للبروستات ومشاكل البول .

    (17، 14،15،16 ) على زوايا القولون من الخلف .

    (19 )- مقابل القلب من الخلف وهي نافعة لأمراض القلب .

    (20 ، 21) ـ على الكتف جانبي الرقية : تفيد في آلام الرقبة والكتف وتنميل

    الذراعين .

    (24 ، 25) - في بداية أسفل الظهر ، نافعة لمرض السكري .

    (32) - في موضع الهامةالمنقذة ، تنفـــــع لعلاج الكهرباء الزائدة ( التشنجات )

    في المخ ، وضمور الخلايا ، ولعلاج التخلف العقلي .

    ( 36 ) عند العظمة البارزة في مؤخرة الرأس
    .
    ( 37 ، 38 ) فوق الأذنين بحوالي 3 سم .

    ( 40 ) وسط الرقبة على القفا .

    (41 ، 42 ) على القفا يمين ويسار .

    (43 ، 44 ) - على جانبي الرقبة " الأخدعان " نفس فوائد (2، 3 ) ولذلك هي من

    المواضع الجيدة لحجامة النساء بدل حلق الشعر في موضع (2 ، 3).

    (55) أسفل من الكاهل بحوالي 3 سم : تحجم مع الكاهل في معظم الحالات

    وبالأخص للخفقان .

    (104 ، 105) – على جانب الحاجبين " الصدغين " .

    (115 ، 116) - تحت طرفي عظمتي الترقوة ، تنفع للكحة وأمراض الرئتين .

    (117 ، 118) - تحت وسط عظم الترقوة بعرض أربع أصابع المريض نفسه . تنفع

    من أمراض القلب .

    (120 ) - عند عظمة القص ، تنفع لأمراض الصدر وتقوية المناعة .

    ( 121 ) فم المعدة وهي أسفل عظمة الصدر مباشرة على التجويف .

    ( 122 ، 123 ، 124 ) فوق الكبد جهة اليمين من البطن .

    ( 125 ، 126 ) بين البطن والفخذ بجوار العانة .

    ( 127 ، 128 ) على باطن الفخذين من الداخل .

    ( 129 ) على ظهر القدم .

    ( 130 ) على الكعب من الداخل والخارج " لأملاح القدم ".

    ( 131 ) فوق عظمة الكعب من الخارج بحوالي 5 سم .

    ( 135 ، 136 ) على بعد 5 سم من حلمة الثدي من الداخل " للرئتين "
    الزوى
    الزوى
    ----
    ----


    الاوسمه : العضو المميز
    عدد المساهمات : 1055
    نقاط : 18764
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 38

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty رد: ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف الزوى الخميس أغسطس 06, 2009 3:37 am


    مواضع الحجامة على حسب المرض

    المرض المواضع حسب أهميتها
    1 - ضمور خلايا المخ 1/55/101/36/32/34/35/11، ثم حجامة على المفاصل والعضلات والرقبة 43/44 من الأمام والخلف مع العسل وغذاء ملكات النحل ومساج يومي.
    2 - كهرباء زائدة بالمخ (التشنجات) 1/55/101/36/32/ (107 على الجهتين) /114/11 12/13
    3 - تنشيط مركز التركيز 1/55/2/3/32
    4 - مركز الذاكرة 39/ (بلا داعٍ ضارة بالذاكرة وتكرارها يورث النسيان)
    5 – الصداع 1/55/2/3 ويمكن استبدال 43/44 بدل 2/3. ويضاف ما يلي إذا كان السبب:
    (1) إجهاد العين 104/105/36
    (2) الجيوب الأنفية 102/103/114
    (3) الضغط العالي 11/101/32
    (4) الإمساك 28/29/30/31
    (5) نزلات البرد 120/4/5
    المعدة 7/8
    (7) الكُلَى 9/10
    (Cool الدورة الشهرية للنساء 11/12/13
    (9) المرارة والكبد 6/48
    (10) العمود الفقري وحجامات على العمود الفقري
    (11) التوتر 6/11/32.
    (12) الأنيميا 120/ 49 وخلطة من كيلو عسل أسمر و 4/1 كيلو حلبة مطحونة و4/1 كيلو حبة البركة مطحونة يخلط ويؤخذ كل يوم ملعقة.
    (13) أورام المخ حجامات على الرأس على أماكن الألم.
    6 - الصداع النصفي 1/55/ 2/3/106 + أماكن الألم.
    7 - كثرة النوم 1/55/36 مع الخل المخفف وقليل من السكر.
    8 - الاكتئاب والانطواء والأرق والتوتر العصبي 1/55/ 6/11/32، تحت الركبتين.
    9 - القولون العصبي 1/55/6/48/7/8/14/15/16/17/18/45/46 وجافة 137
    10 - التبول اللاإرادي بعد أعمار خمس سنوات حجامات جافة
    137/138/139/140/142/143/125/126
    11 - التهاب العصب الخامس والسابع 1/55/110/111/112/113 على الجهة المصابة وموضع 114.
    12 - عرق النسا يمين: 1/55/11/12/26/51 ومواضع الألم بالساق وخاصة بداية ونهاية العضلة.
    الرجل اليسرى: 1/55/11/13/27/52 ومواضع الألم بالساق.
    13 - الشلل النصفي 1/55/11/12/13/34 أو 35 وجميع مفاصل الجانب المصاب ومساج يومي.
    14 - الشلل الكلي 1/55/11/12/13/34/35/36 وجميع مفاصل الجسم ومساج يومي
    15 - تنميل الأذرع 1/55/40/20/21 ومفاصل وعضلات الذراع المصابة.
    16 - تنميل الأرجل 1/55/11/12/13/26/27 ومفاصل وعضلات الرجل المصابة.
    17 - جميع أمراض العين 1/55/36/101/104/105/9/10/34/35 وفوق الحاجبين وعلى دائرة الشعر.
    18 - اللوزتان والحنجرة واللثة والأسنان والأذن الوسطى 1/55/20/21/41/42/120/49/114/43/44
    19 - الجيوب الأنفية 1/55/102/103/108/109/36/14 ودائرة الشعر
    20 - ضعف السمع والتهاب أعصاب السمع ووش الأذن 1/55/20/21/37/38 وخلف الأذن
    21 - عدم النطق 1/55/36/33/107/114
    22 - السعال المزمن وأمراض الرئة 1/55/4/5/120/49/115/116/9/10/117/118/135/136 وحجامتان أسفل الركبتين.
    23 - المساعدة على الإقلاع عن التدخين 1/55/106/11/32
    24 - أمراض القلب 1/55/19/119/7/8/46/47/133/134
    25 - ضيق الأوعية وتصلب الشرايين 1/55/11 وحجامات على مواضع الألم ولملعقة خل مخفف وقليل من السكر يوم بعد يوم وخاصة خل التفاح.
    26 - ارتفاع ضغط الدم 1/55/2/3/11/12/13/101/32/6/48/9/10/7/8 ويمكن استبدال 43 و 44 بدلاً من 2 و 3
    27 - داء الفيل ملاحظة: يتم الراحة قبلها يومين ورفع القدم المصابة لأعلى، ثم وضعها في ماء دافئ لمدة ساعتين قبل الحجامة.
    1/55/11/12/13/120/49/121 وحول الرجل المصابة من أعلى لأسفل بالإضافة إلى 125/126/53/54
    28 – دوالي الساقين 1/55/28/29/30/31/132 ومواضع الإصابة بعيداً عن الأماكن البارزة.
    29 – تنشيط الدورة الدموية 1/55/11 وعشر حجامات على جانبي العمود الفقري من أعلى إلى أسفل بالإضافة إلى ملعقة خل وقليل من السكر يوم بعد يوم.
    30 – أمراض الكلى 1/55/9/10/41/42/ وجافة 137/140
    31 – الكبد والمرارة 1/55/48/41/42/46/51/122/123/124 و5 حجامات على الساق اليمنى من الخارج.
    32 – التهاب فم المعدة 1/55/121
    33 – المعدة والقرحة 1/55/7/8/50/41/42/جافة 137/138/139/14
    34 – الإسهال حجامات جافة 137/138/139/140
    35 – الإمساك المزمن 1/55/11/12/13/28/29/30/31
    36 – البواسير 1/55/121/11/6 وحجامات جافة 137/138/129
    37 – الناسور 1/55/6/11/12/13 وحول فتحة الشرج وفوق فتحة الناسور.
    38 – حساسية الطعام حجامة واحدة جافة على السرة مباشرة.
    39 – السمنة 1/55/9/10/120/49 والمواضع المترهلة.
    40 – النحافة 1/55/121
    41 – الروماتيزم 1/55 وجميع مواضع الألم.
    42 – الروماتويد 1/55/120/49/36 وجميع مفاصل الجسم الكبيرة والصغيرة.
    43 – خشونة الركبة 1/55/11/12/13 وحول الركبة ويمكن إضافة 53/54.
    44 – أملاح القدم 1/55/13 ويمين ويسار الكعب ويمكن إضافة 9/10
    45 – النقرس 1/55/28/29/30/31/121 ومواضع الألم
    46 – الشد العضلي عدة حجامات جافة حول العضلة المصابة
    47 – آلام الرقبة والأكتاف 1/55/40/20/21 ومواضع الألم
    48 – آلام الظهر 1/55 وعلى جانبي العمود الفقري ومواضع الألم
    49 – آلام البطن 1/55/7/8 وجافة على 137/138/139/140 وعلى الظهر مقابل مكان الألم.
    50 – الأمراض الجلدية 1/55/120/49/129/131/7/8/21 وعلى أماكن الإصابة
    51 – قرح ودمامل الساقين والفخذين وحكة بالإلية 1/55/129/120
    52 – الغدة الدرقية 1/55/41/42
    53 – السكر 1/55/6/7/8/22/23/24/25/120/49 ويدهن مكان الحجامة بكريم فيوسيدين لمدة ثلاثة أيام.
    54 – ضعف المناعة 1/55/120/49
    55 – العقم 1/55/6/11/12/13/120/49/125/126/ 143/41/42
    56 – البروستاتا والضعف الجنسي 1/55/6/11/12/13 ويضاف للضعف الجنسي: 125/126/131 على الرجلين وجافة 140/143
    57 – دوالي الخصية 1/55/6/11/12/13/28/29/30/31/125/126
    أمراض النساء:
    58 – نزيف الرحم 1/55 وثلاث حجامات جافة تحت كل ثدي كل يوم حتى يرتفع الدم.
    59 – انقطاع الدورة الشهرية 1/55/129 و 131 من الخارج /135/136
    60 – إفرازات مهبلية بنية اللون ثلاث حجامات جافة تحت كل ثدي كل يوم حتى ترتفع الإفرازات
    و1/55/120/49/11/12/13/143
    وإذا كانت بدون رائحة ولا لون ولا هرش:
    1/55/9/10/41/42/11/12/13/143
    61 – مشاكل الحيض للفتيات 1/55 وجافة 125/126/137/138/139/140/141/142/143
    62 – لتنشيط المبيض 1/55/11 وجافة 125/126
    63 – الأم ما بعد عملية الرحم ومغص الدورة ومشاكل بعد عملية الربط للمبايض ووجود لبن في الثدي بدون حمل وأمراض سن اليأس (الاكتئاب – التوتر العصبي- التهابات الرحم - الحالات النفسية) 1/55/6/48/11/12/13/120/49 وجافة 125/ 126 ولتنظيم مواعيد الدورة يفضل ثاني يوم الدورة.
    الزوى
    الزوى
    ----
    ----


    الاوسمه : العضو المميز
    عدد المساهمات : 1055
    نقاط : 18764
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 38

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty رد: ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف الزوى الخميس أغسطس 06, 2009 3:39 am

    تحليلات الدم الطبية
    دراسات طبية مخبرية هامة أجريت في عام 2001م بالإضافة للحالات المرضية
    المعقدة التي شفيت بعملية الحجامة كالسرطان والشلل والهيوفيليا وأمراض
    القلب والصداع النصفى
    دراسات مخبرية دموية على (300) شخص أجريت لهم الحجامة ضمن شروطه
    ، وذلك بأخذ دم الوريدي لكل شخص قبل إجراء الحجامة له وأخذ عينة من دم
    الحجامة، ثم بعد فترة أخذ عينة من الدم الوريدي بعد الحجامة، وجدت
    النتائج التالية:
    1 اعتدال الضغط والنبض، إذ أصبح طبيعيا بعد الحجامة بكل الحالات وهذا يخفض
    الأعباء الكبيرة المجهدة للقلب.
    2 انخفاض كمية السكر في الدم عند السكريين بعد الحجامة
    بنسبة وصلت إلى (39%)،
    3 ارتفع عدد الكريات الحمر بشكل طبيعي في (33%) من الحالات
    وبقيت الأخرى ضمن المجال الطبيعي مما يؤكد على مسألة تنشيط النقي.
    4 كانت أشكال الكريات الحمر في دم الحجامة في كل الحالات غير طبيعية دائماً،
    مع ملاحظة أن عينات دم الحجامة كانت تؤخذ من الشطوب مباشرة قبل وضع
    الكؤوس لئلا يؤثر ضغط الدم على الكريات.
    5 ارتفع عدد الكريات البيض في (60%) من الحالات وهذا يدل على أن
    الحجامة تحرض نقي العظام على توليد كريات جديدة.
    6 انخفاض كبير جداً في عدد الكريات البيض بدم الحجامة، وذلك في جميع
    حالات الدراسة، إذ تراوح عددها بين (525 950) كرية/مم 3فقط!!!..
    7 انخفاض نسبة العدلات في دم الحجامة.
    8 ارتفاع نسبة اللمفاويات في دم الحجامة في كل الحالات بنسبة
    (52% 88%) وهي في الحالة الطبيعية يجب ألا تتعدى (35%).
    9 زيادة عدد الصفيحات الدموية في الدم الوريدي بعد الحجامة.
    10 اعتدال SGOT-SGPT وشوارد (K-Ca) في الدم بعد الحجامة.
    11 السعة الرابطة في دم الحجامة مرتفعة جداً إذ تراوحت بين (1057 422)
    بينما في الدم الطبيعي يجب أن تكون (250 400)
    وهذا يثير العديد من التساؤلات!!.
    12 اعتدال السعة الرابطة بعد الحجامة بحيث أصبحت كل الحالات في
    الحدود الطبيعية.
    13 انخفضت كمية الشحوم الثلاثية بالدم في (83%) من الحالات وعادت
    في الباقي إلى الحدود الطبيعية.
    14 انخفاض الكولسترول بالدم عند الأشخاص المصابين بارتفاعه في
    (70%) من الحالات وهذا يدل على نشاط الخلايا الكبدية.
    15 انخفاض نسبة حمض البول إلى الحدود الدنيا في دم الحجامة ثم عودتها
    إلى النسبة الطبيعية في الدم الوريدي بعد الحجامة.
    وقد لاحظ الأطباء أن أية مخالفة بسيطة لقوانين الحجامة السابقة الذكر يبطل
    مفعوليتها وفائدتها المرجوة، وكانت النتائج تؤكد بأن دم الحجامة المأخوذ في هذه
    الشروط قريب جداً من الدم الوريدي من حيث التعداد والصيغة والشكل الطبيعي
    للكريات الحمر
    إحتياطات وتنبيهات

    لا تحجم المريض وهو واقفاً أو على كرسي ليس له جوانب تمنع المريض من

    السقوط على الأرض ، لأنه قد يغمى عليه وقت الحجامة .

    لا تحجم الجلد الذي يحتوي على دمامل وأمراض جلديه معدية أو التهاب جلدي

    شديد .

    لا تحجم في مواضع لا يكون فيها عضلات مرنه .

    لا تحجم المواضع التي تكثر فيها الأوردة والشرايين البارزة مثل ظهر اليدين

    والقدمين مع الأشخاص ضعيفي البنية .

    لا تحجم المرأة الحامل في أسفل البطن وعلى الثديين ومنطقة الصدر خصوصا

    في الأشهر الثلاثة الأولى .

    ينبغي أن تكون الحجامة دائما مزدوجة ، مثال : كلا اليدين وكلا القدمين

    وعلا جانبي العمود الفقري ومن الأمام والخلف في بعض الحالات .

    تجنب الحجامة في الأيام الشديدة البرودة .

    تجنب الحجامة للإنسان المصاب بالرشح أو البرد ودرجة حرارته عالية
    .
    تجنب الحجامة على أربطة المفاصل الممزقة .

    تجنب الحجامة على الركبة المصابة بالماء ولتكن الحجامة بجوارها وكذلك

    الدوالي .

    تجنب الحجامة بعد الأكل مباشرة ولكن على الأقل بعد ساعتين .

    تجنب الحجامة بأكثر من كأس في وقت واحد لمن يعاني من الأنيميا " فقر الدم

    "أو يعاني من انخفاض في ضغط الدم وعدم حجامته على الفقرات القطنية لأنها

    تتسبب في انخفاض ضغط الدم بسرعة ، وينصح بأن يشرب المصاب شيء من

    السكريات أو طعام يزوده بسعرات حرارية قبل الحجامة .

    تجنب الحجامة لمن بدأ في الغسيل الكلوي .

    تجنب الحجامة لمن تبرع بالدم إلا بعد يومين أو ثلاثة .

    تجنب الحجامة لكبار السن والأطفال دون سن البلوغ إلا أن يكون الشفط قليلا.
    في حالة الإغماء وقت الحجامة أو على إثرهـا ، يستلقي المصاب على ظهره

    وترفع قدماه للأعلى بوسادة أو غيرها ، وكذلك يشرب المصاب شيء من

    السكريات أو العصيرات الطازجه .

    وقتها

    ورد في كتب الطب القديمة، والسنة أن وقتها هو السابع عشر والتاسع عشر

    والحادي والعشرون أو في الربع الثالث من كل شهر عربي

    في الصباح والظهر أفضل من الليل

    على بطن فارغة أفضل

    وهي مستحبة في أيام الإثنين والثلاثاء والخميس

    اما الاحاديث التي وردت في توقيت عمل الحجامة في ايام 17 ـ 19 ـ 21من الشهر العربي،

    والاحاديث التي نهت عن اجرائها في ايام معينة كيوم السبت والاربعاء والخميس، فكلها احاديث

    ضعَّفها العلماء فلا ينبني عليها اعتقاد معين او سلوك يمكن ان يكون عائقا من استفادة المريض

    من هذه الوسيلة العلاجية وقت الحاجة اليها، اما اذا ثبت –بالبحث العلمي- ان فائدتها افضل وان

    لها اضرارا في ايام معينة فيمكن ان يكون هذا مرتكزا للعمل بها كسنة ثابتة عن النبي لذا ندعو

    الى مزيد من الابحاث العلمية في هذا الموضوع.
    لـــون ا لدم

    عدم خروج الدم: قد يستدل به على سلامة العضو من العلل .

    دم أحمر سائـل : قد يستدل به على سلامة ذلك الموضع من العلل .

    دم اسود سائل : يستدل به على وجود أخلاط ضاره في ذلك العضو.

    دم اسود متخثر: يستدل به على وجود أخلاط كثيرة ضارة في ذلك العضو .

    توقف خروج الدم أو خروج البلازما المادة الصفراء يستفاد منه على نهاية الحجامة .


    ملاحظة قد يواصل الدم بالخروج بسبب عمق التشريط فينبغي التوقف بعد

    استفراغ كمية الدم المناسبة من ذلك العضو والتي هي في الغالب أقل من 200

    مل وحسب موضع الحجامة

    بعد الحجامة

    ينصح بما يلي :
    يمتنع من يريد أن يحتجم عن الجماع قبل الحجامة مدة 12 ساعة وبعد الحجامة

    لمدة 24 ساعة .
    يمتنع عن شرب السوائل شديدة البرودة لمدة 24 ساعة .

    >يغطي المحتجم موضع الحجامة ولا يعرضه للهواء البارد .

    يجب ان لا يأكل المحتجم طعاما مالحا أو فيه بهارات " حوار "بعد الرقية ، بل ينتظر

    لمدة ثلاث ساعات أو نحوها .

    يجب أن يرتاح المريض ولا يجهد نفسه ولا يغضب بعد الحجامة لمدة يوم أو يومين

    وعدم أخذ الراحة الكافية سبب في عودة الألم مرة ثانية .

    بعض الناس يشعر بارتفاع في درجة حرارة في الجسم وذلك ثاني يوم من

    الحجامة ، هذا أمر طبيعي ويزول بسرعة .

    بعض الناس يشعر بغثيان أو يحصل له إسهال عندما يحتجم في ظهره ،

    هذا أيضا أمر طبيعي

    الزوى
    الزوى
    ----
    ----


    الاوسمه : العضو المميز
    عدد المساهمات : 1055
    نقاط : 18764
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 38

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty رد: ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف الزوى الخميس أغسطس 06, 2009 3:42 am

    الامراض التي تعلاجها الحجامة
    1- الروماتيزم/ موضع 1-55 بالإضافة إلى حجامات على جميع مواضع الألم

    2- أملاح القدم مواضع 1-55 11-12-13

    3- عرق النسا 11-12-26-51 ومواضع الألم لليمين و 11-13-27-52 لليسار

    4- آلام الظهر 1-55- حجامات على جانبي العمود الفقري ومواضع الألم

    5-آلام الرقبة والآكتاف مواضع 1-55-40-20-21 ومواضع الألم

    6- ضعف المناعة مواضع 120-49

    7- البواسير مواضع 1-55-6-11-121 وحجامات جافة على مواضع 137-138-139

    8- الكحة المزمنة وأمراض الرئة مواضع 1-55-4-5-120-49-115-116-9-10-117-118-135-136 وحجامات اسفل الركبتين

    9- المعدة والقرحة مواضع 1-55- 7-8-50-41-42- وجافة 137-138-139-140

    10- التبول اللاإرادي ( بعد خمس سنوات ) حجامات جافة 137-138-13- 140

    11- التهاب فم المعدة مواضع 1-55-121

    12- حساسية الطعام حجامة جافة واحدة على السرة مباشرة

    13- قرح الساقين والفخذين والحكة بالالية مواضع 1-55-129-120

    14- الصداع مواضع 1-55-2-3 وبسبب معروف تضاف مواقع أخرى حسب السبب

    15- عدم النطق 1-55-36-33-107- 114 ويحتاج لتكرار وصبر من المريض

    امراض النساء
    1- انقطاع الدورة الشهرية 1-55- 129-131 - 135-136

    2- لتنشيط المبايض 1-55-11- جافة ( 125-126 )

    بالنسبة لأرقام الامراض هي مواقع عمل الحجامة

    هذه بعض الأمراض التي تعالج بالحجامة وليست كلها

    والشافي هو الله عز وجل

    فهناك حالات شفيت بإذن الله تماما

    وهناك حالات تحسنت ولله الحمد

    وهناك حالات لم يكتب لها الله الشفاء

    فكل شيء بيد الله المرض والشفاء

    هذا وأسال الله العلي القدير الشفاء لمرضانا ومرضى المسلمين انه ولي ذلك والقادر عليه




    فوائد الحجامة العامة
    تنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي

    تنظيم افرازالغدد الصماء التوازن الهرمون

    تهدئة الاعصاب

    تنشيط الدورة الدموية

    تنشيط مراكز الحركة في الجسم

    تنشيط الموصلات العصبية
    الزوى
    الزوى
    ----
    ----


    الاوسمه : العضو المميز
    عدد المساهمات : 1055
    نقاط : 18764
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 38

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty رد: ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف الزوى الخميس أغسطس 06, 2009 3:45 am

    انواع الحجامة

    أولا : الحجامة الجافة
    وهي عملية تكوين احتفان دموي في الموضع المطلوب بواسطة كأس الهواء بدون تشريط وتكون عادة لبعض امراض النساء وللاطفال وكبارالسن

    الحجامة الجافة:

    أ - يتم وضع الكأس على المكان المحدد (طبقًا لنوع المرض أو العرض).

    ب - يتم شفط الهواء من خلال الخرطوم حتى يتم تفريغ الهواء، (ويتم الشفط إما عن طريق الفم أو باستخدام شفاط أو سرنجة).

    ج - يتم شفط قطعة من سطح الجلد داخل الكأس.

    د - يُحبس الهواء عن طريق غلق المحبس.

    هـ – يُترك الكأس هكذا لمدة تتراوح من 3 – 5 دقائق.

    و - ثم ينزع الكأس فنجد دائرة حمراء على سطح الجلد مكان فوهة الكأس. وتسمى هذه الطريقة بكأس الهواء Cupping.



    ثانيا: الحجامة التدليكية أو المتزحلقة

    وهي عبارة عن دهن الموضع بزيت الزيتون او زيت النعناع ثم الشفط البسيط وتحريك الكأس على وحول المكان المطلوب لجذب الدم وتجميعه في طبقة الجلد وهي تسبق في الكثير من الحالات الحجامة الرطبة وخصوصا الامراض المستعصية مثل الشلل والصرع وغيرهوهي تشبه الحجامة الجافة ولكنها متحركة

    ثالثا: الحجامة الرطبة

    وهي بعد تكوين احتفان دموي نقوم بعملية التشريط البسيط للسماح للدم بالجروج ثم نضع الكأس لسحب الدم

    ويتم تحديد نوع الحجامة حسب المرض وحالة المريض وسنه يحدد طريقة التعامل معه فمريض السكر والضغط المرتفع والطفل وكبير السن كل له معاملة خاصة

    الحجامة الرطبة:

    يضاف إلى ما سبق:

    أ - تشريط الطبقة الخارجية من الجلد بعمق قليل جدًّا حوالي 0.1 مم يشبه الخدش وبطول حوالي 4 مم وبعدد 1 شرطة أو أكثر أو أقل موزعة على 3 صفوف، يتم وضع الكأس ثانية فوق الدائرة الحمراء، وتتم عملية الشفط وحبس الهواء ثانية، مما يؤدي لخروج كمية من الدم تختلف بحسب المرض، ثم تُنزع الكأس بحرص شديد مع وضع منديل أسفل الكأس ويفرغ الهواء تدريجيًّا من خلال المحبس، ويتم وضع منديل آخر داخل الكأس لامتصاص الدم، ثم يتم مسح الدم بالمنديل الموضوع أسفل الكأس في اتجاه من أسفل إلى أعلى، وإذا لاحظنا خروج الدم ثانية من الشرط يتم تكرار العملية.

    ونستطيع التكرار خمس مرات حتى نلاحظ عدم خروج الدم. وبعد آخر مرة يجب تطهير مكان التشريط مباشرة بعسل النحل أو حبة البركة أو بأي مطهر عادي.

    ويمكن تغطية المكان بـ"بلاستر" وبالنسبة لمرضى السكر والسيولة في الدم يستخدم الوخز بالإبر الطبية المعقمة بدلاً من التشريط، ويحذر على الحامل بعض الأماكن حسب شهر الحمل.



    .,

    اتمنى لكمـ الفائـدهـ .,

    ولكل من يملكـ اضافهـ لا يبخل علينا

    حتى نكون موسوعهـ لمنتدانا الغالي بالطبـ النبوي

    اخوكم الــــــــزوى

    .,’

    ^.^



    شيخ الزوى
    شيخ الزوى
    مشرف
    مشرف


    عدد المساهمات : 181
    نقاط : 17082
    تاريخ التسجيل : 20/07/2009
    العمر : 39

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty رد: ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف شيخ الزوى الأربعاء أغسطس 26, 2009 4:43 am

    مشكور اخى الزوى
    الزوى
    الزوى
    ----
    ----


    الاوسمه : العضو المميز
    عدد المساهمات : 1055
    نقاط : 18764
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 38

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty رد: ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف الزوى الجمعة أغسطس 28, 2009 6:34 am

    مشكور على تواجدك
    @الاميره@
    @الاميره@
    -
    -


    عدد المساهمات : 166
    نقاط : 16965
    تاريخ التسجيل : 03/08/2009

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty رد: ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف @الاميره@ الأحد أغسطس 30, 2009 1:27 am

    تسلم اخى الزوى على المجهود القيم
    الزوى
    الزوى
    ----
    ----


    الاوسمه : العضو المميز
    عدد المساهمات : 1055
    نقاط : 18764
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 38

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty رد: ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف الزوى الأحد أغسطس 30, 2009 4:51 am

    كل الشكر على تواجدك
    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ 17-25
    "King alzway"
    _
    _


    عدد المساهمات : 49
    نقاط : 16801
    تاريخ التسجيل : 28/08/2009
    الموقع : www.sharafiloveyou.jeeran.com

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty رد: ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف "King alzway" الأحد أغسطس 30, 2009 3:33 pm

    مشكوووووووووووووره يا زوى
    الزوى
    الزوى
    ----
    ----


    الاوسمه : العضو المميز
    عدد المساهمات : 1055
    نقاط : 18764
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009
    العمر : 38

    ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~ Empty رد: ~*¤ô§ô¤*~موسوعة الطب النبوي~*¤ô§ô¤*~

    مُساهمة من طرف الزوى الأحد أغسطس 30, 2009 7:21 pm

    مشكور على تواجدك

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 6:43 am