من طرف بعد تأكيد "عودة ليبيا" وتجاوز نظام العقيد القذافي، لأزمته مع الدول
الكبرى، وتحصين موقعه في سياق علاقاته الدولية الجديدة، عاد النظام الليبي
مجددا، موليا وجهته نحو معارضيه خارج البلاد، مطالبا إياهم بالعودة.
البيان الذي أصدره جهاز الأمن الخارجي الليبي، عزا مصدر التوجيهات إلى
العقيد القذافي، واكتنف البيان غموض اقتضى من نفس الجهة إلحاقه بمرفق
توضيحي بالمقصود منه.
ومما قد يعد جديدا في الخصوص، هو إمكانية التقدم بطلب من قبل عائلات
المستهدفين من البيان، أو أصدقائهم، نيابة عندهم، بغية تسوية أوضاعهم
الأمنية. وصرح مصدر مطلع لموقع جيل أن المقصود هو إزالة الحرج الذي قد
يشعر به بعض ممن هم في الخارج، يمنعهم من تسوية أوضاعهم حسب قوله.
ولكن الصيغة التي وردت في البيان لم تختلف كثيرا – في مضمونها - عن الصيغ
السابقة، التي تحمل المعارضين واللاجئين الليبيين في الخارج مسؤولية
الفترة السابقة، دون الإشارة إلى صيغة تراجع أو اعتذار أو تسوية من جانب
الحكومة الليبية وأجهزتها الأمنية.
وبرغم مرور يومين على صدور البيان الأساسي، فلم يثر ضجة كما هو معتاد،
خاصة من قبل المعارضين الليبيين الذين يرون أن هذه الدعوات تستهدف شق
صفوفهم. كما كتب عديد منهم بشكل متكرر.
ومع كل هذه الدعوات الرسمية العامة والخاصة، فلا يزال الكثير من الليبيين
الراغبين في العودة يواجهون مشاكل جمة في ترتيب أوضاعهم والعودة للبلاد،
ويعزى ذلك بالأساس للأجهزة الأمنية الليبية، فيما يقال أن الصراع بين
الأجهزة في ليبيا، يجعل كل القرارات والمبادرات بخصوص هذه المسألة عرضة
للتوقف والإلغاء.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن جهاز الأمن الخارجي - كما نشر بموقعه على شبكة الاننرنت
الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الإشتراكية العظمى
جهاز الأمن الخارجي
إعلان
يعلن جهاز الأمن الخارجي في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الإشتراكية العظمى لكل من يعنيه الأمر أو يهمه، ما يلي:
وجه الأخ / قائد الثورة الأجهزة الأمنية وكافة اللجان الشعبية المختصة
بإتخاذ التدابير والإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لتسهيل عودة كل
راغب في العودة إلى وطنه ليبيا مّمن غرّر بهم والتحقوا بأي جهة ظللتهم
وإستخدمتهم لمصلحتها، وعلى نحو خاص أولئك الشباب الذين لقنوا وهم في بداية
مرحلة الثانوية من التعليم بأفكار لا علاقة لها من قريب أو من بعيد بما
أنزل الله في القرآن الكريم (لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه تنزيل
من حكيم حميد).
كما وجه الأخ القائد بتسهيل عملية إندماج هؤلاء في المجتمع بتأمين العمل
لهم بما يساهم على إستئناف حياتهم الأسرية في مجتمهم الجماهيري الآمن.
إن جهاز الأمن الخارجي إذا يعلن عمّا تقدم يدعو كل من أنضجته الأيام
والتجارب وعاد إلى الصراط المستقيم، ويرغب في العودة إلى أحضان أسرته
وبيئته الاجتماعية في وطنه، التقدم بطلب في الشأن إلى أقرب مكتب شعبي أو
بعثة دبلُماسية وستقوم هذه المكاتب والبعثات باتخاذ الاجراءات المؤدية إلى
تحقيق هذه الرغبة، كذلك يمكن مراسلة موقع الجهاز على شبكة المعلومات
الدولية (www.leso.org.ly) أو الاتصال عن طريق المبرق (4624052) وبيان
كيفية الاتصال به لإتمام الاجراءات المناسبة.
إن أهل او أقرب الأقارب لهؤلاء بل وحتى الأصدقاء يمكنهم كذلك التقدم بهذه
الطلبات إلى إدارة الجهاز أو أحد المكاتب التابعة له بالشعبيات في حال عدم
رغبتهم بذلك وقدرتهم على الاضطلاع بهذه المهمة نيابة عمن يهمهم أمره.
» طريقه مدهشه للتعامل مع التغيير في حياتك وعملك
» من اثر الاحتلال الايطالي
» صور من ساعات الغروب باجخرة
» من أغنى رجال العالم
» هنا ملتقي الابناء من قبيلتنا
» صورة مستند توضح شجره قبيلة ازويه الشامخه
» كتاب عن الحاسوب 2
» برنامج شجرة العائلة
» كتابة أمر في Run يغنيك عن الفورمات ,,
» اصلاح ملفات النظام فى وندوز xp
» جدول ختم القرآن الكريم (برمجة خاصة)
» اكبر مكتبة مواقع لتحميل الصور و الملفات
» Kaspersky Anti-Virus 2009 8.0.0.506 تحميل البرنامج + الشرح المصور+ مفاتيح شغالة
» خاص بالتبادل الاعلاني فقط